أصدرت الحكومة الموريتانية، يوم الأربعاء، قرارا بتخفيف الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد، وذلك بعد قرابة شهرين من بدء تلك الإجراءات الوقائية.
وبحسب موقع "صحراء ميديا"، فقد سمحت الحكومة في نهاية اجتماع طارئ انعقد يوم الأربعاء، بفتح الأسواق والمطاعم في كافة أنحاء البلاد، فضلا عن إقامة صلاة الجمعة في المساجد.
وقررت الحكومة السماح بإقامة صلاة الجمعة في المساجد مع احترام معايير السلامة والوقاية من انتشار عدوى فيروس "كورونا".
وقال وزير الصحة نذيرو ولد حامد، خلال مؤتمر صحفي، إن السماح بإقامة الجمعة لا يعني فتح الباب أمام نقل العدوى بالفيروس، مشدداً على ضرورة التقيد بمعايير الوقاية من العدوى.
وأوضح الوزير أن كل من يرغب في صلاة الجمعة يجب أن يجلب معه سجادة خاصة به، وأن يرتدي كمامة أو لثاماً أو ما يغني عنها، وأن يلتزم بالتباعد الاجتماعي مع المصلين الآخرين، سواء في الصف الواحد أو ما بين الصفوف الأخرى.
وشدد الوزير على ضرورة الابتعاد عن المصافحة والعناق خلال الصلاة، وعدم التزاحم عند بوابات المساجد.
وذكر الموقع، أن الحكومة قررت تقليص ساعات حظر التجوال، ليبدأ من الساعة الحادية عشر ليلاً وحتى السادسة صباحاً. لكن الحكومة قررت فرض التقيد بإجراءات السلامة في الأسواق والمطاعم، وذلك عبر الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات فضلا عن تفادي المصافحة والعناق.
وكانت وزارة الداخلية الموريتانية قد أعلنت يوم 19 من مارس، إغلاق كافة المطاعم والمقاهي في البلاد، وذلك ضمن خطتها الاحترازية لمنع تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
كما أقرت في نفس اليوم حظر التجوال، ابتداء من الساعة الثامنة مساء وحتى السادسة صباحا، كإجراء احترازي من انتشار فيروس كورونا المستجد، قبل أن تزيد ساعات الحظر لاحقا.