أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استمرار العمل بنفس الإجراءات التي تم تطبيقها إلى نهاية شهر رمضان المعظم، خلال المرحلة القادمة.
وناقش اجتماع مجلس الوزراء، آخر مستجدات فيروس كورونا، والموقف الحالي لمستشفيات العزل، من حيث التجهيزات، والإمكانات، والحالات الإيجابية التي تقدم لها سبل العلاج، وأيضا تطبيق القرارات والتدابير الاحترازية في مصر بشأن الفيروس المستجد.
كما ناقش الاجتماع الملامح الرئيسية لخطة الدولة لإجراء امتحانات شهادات الثانوية العامة والدبلومات الفنية، وبحث أيضا الموقف التنفيذي في عدد من المشروعات القومية الجاري تنفيذها في المحافظات ونسبة التنفيذ في كل مشروع.
وأضاف مدبولي في موتمر صحفي، المطلوب من المواطن هو حماية نفسه والحفاظ علي صحته، لافتًا المشكلة هي سلوكيات المواطنين في الفترة المتاح فيها التحرك، ولابد أن يطبق إجرءات التباعد، وارتدء الكمامه، لابد من وعي المواطن وهذا هو التحدي، مشيرًا أن الدوله تبذل قصاري جهدها ولم لم يعي المواطن التزامه يجنبنا العديد من السنايورهات القادمة.
قرارات مجلس الوزراء اليوم
جاء ذلك خلال احتماع لجنة الأزمة بمجلس الوزراء اليوم الخميس، خلال إجتماعها للإعلان عن القرارات الجديدة لمجلس الوزراء، وتحديد مصير حظر التجوال خلال المدة المتبقية من شهر رمضان، وبعض الإجراءات المرتبطة بالتخفيف والتعايش خلال أزمة فيروس كورونا في عيد الفطر المبارك.
ووفقًا لمعلومات وتصريحات سابقة لمسؤولين حكوميين فإن الأمور تتجه إلى تثبيت الإجراءات، كما حدثت خلال ال14 يومًا الماضية، مع حديث عن التسهيلات التي تمت بالنسبة إلى السياحة الداخلية، ومطالبة المواطنين بضرورة الإلتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة لمواجهة فيروس كورونا.
ساعات الحظر في رمضان
وجددت الحكومة يوم 23 إبريل الماضي فرض حظر حركة المواطنين قبل بدء شهر رمضان، اعتبارا من الساعة 9 مساء إلى السادسة صباحا ليتناسب مع شهر رمضان.
تحديد الموقف وفقًا لعدد الإصابات، وقال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن الحكومة ستعقد اجتماعا اليوم لإعلان ساعات الحظر.
ومن المتوقع الاستمرار على موعد ساعات الحظر التي بدأت منذ بداية شهر رمضان، ثم ستكون هناك وقفة أخرى قبل عيد الفطر لتحديد الموقف وفقا لعدد الإصابات.
وحول ارتفاع إصابات فيروس كورونا في الفترة الأخيرة، قال:"كان متوقعا وسبق أن حذرنا من التزاحم الذي ندفع ثمنه، كون الزيادة الحالية نتيجة زحام خلال الأسبوع ما قبل رمضان، ولنكن صرحاء التزام المواطنين بالإجراءات بدأ يقل وأصبح هناك نوع من التساهل"، موضحًا أنه من المتوقع زيادة عدد الإصابات الفترة المقبلة، ومن الوارد تخطي الإصابات 400 حالة يوميا.
قواعد صارمة لحماية المواطنين
من جهته، وجه الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعه بعدد من الوزراء لمتابعة فيروس كورونا المستجد منتصف الأسبوع الجاري بضرورة الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، و حظر التجمعات الاجتماعية والدينية والمؤتمرات والأحداث الرياضية الكبيرة وغيرها من المجالات، مع التزام أنشطة التسوق والأنشطة الاجتماعية الأخرى بقواعد صارمة بشأن المسافات الاجتماعية؛ من أجل حماية المواطنين والعاملين في تلك المنشآت.
وكانت الحكومة قد أصدرت قرارات بغلق المساجد وتعليق اي أنشطة جماعية من الممكن أن تؤدي إلى انتشار الفيروس أو زيادة أعداد المصابين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
