اعلان

من سيدي بشر لـ كامب شيزار.. تجمعات المواطنين للإفطار تتحدى إجراءات كورونا (صورة)

تجمع مواطنين بسيدي بشر للإفطار على الكورنيش يهدد بكارثة
تجمع مواطنين بسيدي بشر للإفطار على الكورنيش يهدد بكارثة
كتب : أهل مصر

في الوقت الذي تتخذ فيه الدولة العديد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وتراهن علي وعي الشعب في القضاء عليه والتزام البيوت لحين انتهاء الأزمة، إلا أن البعض يأبى أن ينتهي كوفيد 19 بل يسهم في ازدياده بكسره لكل الاحتياطات الوقائية وهذا يعكسه ما نشرته إحدي صفحات فيس بوك المعنونة بأخبار الإسكندرية، لصورة تشكل كارثة حيث تظهر العديد من المواطنين يتجمعون علي أحد شواطئ عروس البحر المتوسط يتناولون وجبات الإفطار.

وعلقت صفحة أخبار الإسكندرية على الصورة قائلة: "لليوم الثاني على التوالي، النهارده من سيدى بشر على البحر لحد كامب شيزار تقريبًا، مفيش مكان على البحر، الناس كلها بتفطر على سور البحر". وعلق بعض النشطاء علي الصورة قائلا: الناس فى الإسكندرية غير ملتزمة نهائيآ بالحظر ودة أحد الأسباب لارتفاع عدد الاصابات لكن لازم تفهموا ان حضرتكم حتدفعوا ثمن عدم الالتزام غالى اوى"، وقال أخر: "اسكندريه تقريبا بتنافس باقي المحافظات علي مين للي يعمل اسكور اكتر في الإصابات".

ولم يتسن لأهل مصر التأكد من الصورة المتداولة من عدمه؛ ولكن تفرض علينا مسئولية اللحظة الراهنة لفت انتباه المسئولين للتأكد من حقيقتها.

يذكر أن فجّر الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية والوقاية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج يحدث في مصر تقديم الإعلامي شريف عامر علي قناة إم بي سي مصر، مفاجأة بشأن موعد انتهاء أزمة كورونا وظهور علاج للفيروس التاجي كوفيد 19. قائلا: "لن يظهر علاج قبل شهر سبتمبر المقبل 2020".

وأضاف: "علينا أن نبدأ في فكرة التعايش مع كورونا طبقا لذلك حتي الوصول لتطعيم ضده، لأنه حتى العلاج بالبلازما لا يشفي بشكل تام لكنه علاج مساعد فقط، وبالتالي التعايش سيكون أمرًا يفرض نفسه على العالم مع اتخاذ التدابير الاحترازية من قبل المواطنين بشكل إجباري".

وتابع: "إذا اتبعنا الإجراءات الوقائية سنبدأ في عودة الحياة إلي طبيعتها، أما إذا فشلنا في تحقيق ذلك سنتخذ خطوات أشد قسوة، ومن المتوقع أن تزيد نسب الإصابة بفيروس كورونا الفترة المقبلة، وحتى هذه المرحلة فإن وضع الفيروس في مصر مازال قيد السيطرة طالما أن معدل الإصابات مازال أفقيًا، وهذا يعني قدرة النظام الصحي في مصر على السيطرة على الوباء".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً