أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم مد قرار تجميد نشاط الكرة، في بيان رسمي، جاء فيه : "بناء على القرارات الصادرة عن السيد رئيس مجلس الوزراء باستمرار فرض الحظر على حركة المواطنين، والحد من التجمعات الكبيرة، قرر الاتحاد المصرى لكرة القدم مد تعليق نشاط اللعبة اعتبارًا من منتصف مايو 2020 لمدة 15 يوما أخرى، ويسرى القرار على جميع درجات المسابقات المحلية وجميع الأعمار السنية".
وبالتالي النشاط سيظل متوقف حتى نهاية مايو الجاري، الأمر الذي جعل فرص استئناف الموسم الجاري، أمرًا في غاية الصعوبة، لأن الدوري ما زال يتبقى فيه حوالي 17 جولة، أي دور كامل، سيحتاج على الأقل شهرين لـ الانتهاء منه.
الأهلي صاحب الصدارة، يضغط بشكل كبير على استئناف الموسم، فيما على الجانب الآخر يرى مسؤولو نادي الزمالك، أنه من الصعب استكمال الموسم، معلًلا ذلك بتأثيره الكبير على الموسم المقبل.
اتحاد الكرة بجانبه، ينتظر قرار الحكومة ووزارة الصحة، حتى يستطيع أخذ قرار نهائي، وبالتالي لن يكون ذلك متاحًا قبل انتهاء الاحتفال بأعياد الفطر، أي حوالي بعد 20 يومًا.
وفي حال استمرار زيادة الحالات والاتفاع عدد المصابين بالفيروس، سيكون استكمال المنافسات صعب للغاية، فكل فريق سيحتاج شهر على أقل تقدير للاستعداد لعودة اللعب، ما يعني أن البداية ستكون في أول يوليو، وسيحتاج شهرين لـ الانتهاء من الدوري.
كأس مصر بدوره سيحتاج لـ أسبوعين لـ الانتهاء منه، أي أن الحديث عن انتهاء الموسم سيكون في منتصف سبتمبر في أفضل الحالات.
والموسم المقبل، سيشكل ضغطًا كبيرًا على كل الأندية، التي ستحتاج شهرين لـ الاستعداد، وبالتالي بدء الموسم الجديد في شهر نوفمبر، سيكون صعبًا للغاية.