كشفت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، أن مبادرة الهيئة لدعم التعاون بين الشركات والجهات البحثية والمعروفة باسم (ITAC) استقبلت 86 مشروعا بحثيا للدورة الـ28 من البرنامج، وهو أكبر عدد لطلبات دعم مشروعات بحثية منذ إنطلاق المبادرة عام 2006.
وأظهر الحصر المبدئي للطلبات أن 25 من المشروعات المقدمة كانت عبارة عن مشروع بحث مبدئي PRP، و28 مشروع بحثيا متقدم ARP، و 33 طلباً لمقترح تطوير منتج PDP.
وتدعم مبادرة دعم التعاون البحثي ITAC ثلاث فئات من المشروعات الممولة المشتركة (معروفة اختصارًا CFP) وهي كالتالي: مشروع تطوير منتج PDP يبدأ بنموذج وينتهي بمنتج نهائي ومشروع بحث متقدم ARP يبدأ بإثبات مبدأ وينتهي إلى نموذج منتج ومشروع بحث مبدئي PRP يبدأ بفكرة وينتهي إلى إثبات مبدأ. ويتطلب عنصر البحث، وهو العنصر الأساسي في هذه الصنف من المشاريع، التعاون بين شركاء صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وجامعات ومعاهد بحثية مصرية.
وينبغي تحديد أدوار الباحث الرئيسي الأكاديمي والشريك الصناعي بوضوح في المقترحات المقدمة من مُقدمي الطلبات.المجالات الاستراتيجية: الأمن اللاسلكي والسيبراني، والالكترونيات والنظم المدمجة لتطبيقات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للأمن الوطني، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للنقل والمواصلات، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لذوي الاحتياجات الخاصة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتعليم، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للطاقة.
كما يتضمن مجالات التكنولوجيا الحديثة وهي حوسبة وتطبيقات المحمول، والحوسبة السحابية، وتحليل البيانات والبيانات الكبيرة، وإنترنت الأشياء، وتطبيقات التعليم بالألعاب gamification، والحوسبة الادراكية، والماكينات الذكية، وقاعد البيانات التسلسلية Blockchain والواقع الافتراضي والمعزز.
كما يشمل مجالات بحسب الطلب وهي تلك المجالات التي يتم تحديدها بناء على احتياجات محددة من قبل الجهات والهيئات الحكومية والوزارات والمحافظات وغيرها.
وتشجع المبادرة اقتراحات المشروعات التي تنطوي على التكنولوجيات مفتوحة المصدر وتكنولوجيات البرمجيات.
وقامت المبادرة بتحديث مجالات تقديم المشروعات وفقًا لتقارير التكنولوجيا العالمية والاحتياجات القومية.
وتعتزم المبادرة تحقيق عدة اهداف اهمها إطلاق امكانات البحث في الجامعات المحلية ومعاهد التكنولوجيا بالاضافة إلى تطوير قدرات البحث في مراكز البحوث داخل الشركات بجانب تقديم ﻣُﻧﺗﺟﺎت ﻣُﺑﺗﮐرة وقادرة على المنافسة للسوق وخدمة المجتمع فضلا عن ربط معاهد البحث العلمي مع الكيانات الصناعية وتعزيز الاسهام في زيادة مصادر الدخل القومي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
