قال أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إن الأداء العرضي للبورصة سيطر على السوق المصري، خلال أبريل الماضي، ليتداول المؤشر الرئيسي بين مستويات 10.200 و10.500 نقطة.
ولفت "فودة"، إلى اختبار المؤشر الثلاثيني مستوى 10.500 نقطة، حوالي 4 مرات متتالية، منذ بداية أزمة فيروس "كورونا" المستجد، وحتى نهاية الشهر الماضي، مؤكداً على عدم قدرة المؤشر لاختراق تلك المقاومة، إلى الآن، مكتفياً بالتداول دونها، أو معاودة الاتجاه الهابط مرة أخرى.
أشار إلى أنه بختام نجاح المؤشر الرئيسي في تقليص خسائره بنسبة 38%، من بداية الأزمة، وحتى نهاية أبريل، رغم تأثر "التجاري الدولي"، بموجات جني الأرباح، ليستكمل الثلاثيني سيره في الأداء العرضي.
كما فسر الأداء المتذبذب للمؤشر، بضخ الصناديق المحلية لسيولة في البورصة، ما يستلزم تتابع موجات جني الأرباح على فترات، تتراوح إلى 10 جلسات، يتخللها جلسات تصحيح، لضمان الاستمرار في عمليات الشراء.
يعد سهم "التجاري الدولي"، صاحب الوزن النسبي الأكبر في المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، بنسبة تتراوح بين 40 إلى 45% من وزن المؤشر، بجانب استحواذه على 60% من تداولاته.
أرجع "فودة"، أداء السبعيني، الأفضل بين المؤشرات، إلى سيطرة المتعاملين المصريين على النسبة الأكبر من التداولات داخله، موضحًا أن توجه بوصلة الحكومة إلى سوق المال، خلال مارس الماضي، وضخ حزمة من المحفزات في السوق، ساعد في جذب شرائح جديدة من المستثمرين الأفراد، خاصة مع تخفيض أسعار الفائدة على الايداع والاقتراض.
وقال رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إن إعلان الرئاسة ضخ سيولة بمقدار 20 مليار جنيه بالبورصة، فتح شهية المتعاملين الأفراد باستثمار مزيد من المدخرات في شراء الأوراق المالية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
