قالت الدكتور هشام عبد العزيز علي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الدكتور الإخواني عطا عبد العاطي محمد السنباطي قد انتهت عضويته باللجان العلمية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ولم يعد عضوًا بها، نافيا صحة ما أثير أنه عضو بلجنة تفكيك الفكر المتطرف، خاصة بعد إثارة الجدل إثر إقالته من أكاديمية تدريب الدعاة بالأزهر بسبب ميوله الإخوانية.
في السياق ذاته، أكد الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، بأن الإخواني عطا عبد العاطي محمد السنباطى، ليس عضوا بمجلس إدارة مسجد الحسين كما تردد.
وفي وقت سابق، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن إجرام هذه الجماعات وعناصره الضالة إنما هو خيانة لدين الله عز وجل، موضحا أنه لو استفرغ أعداء الإسلام ما فى جعابهم من السهام لينالوا من ديننا السمح ما بلغوا معشار ما شوهته الجماعات المتطرفة وعناصرها المتاجرة بدين الله عز وجل من صفحته النقية .
وتساءل الوزير: فى أى مدرسة تعلم هؤلاء تلك البذاءة؟ وفى أى أسر منحطة نشأوا؟ وأى دين هذا الذى يستقون منه تلك البذاءات؟
وأكد، أنه لا شك أنه لا يمكن أن تكون دائرة الأديان السماوية أو أى منها سبيلًا لذلك، ولا حتى الوطنية أو الإنسانية يمكن أن تسمح به .
وتابع الوزير، "بمناسبة شهر الصوم نتساءل أيضا :أى صيام يصومه هؤلاء؟ وأى صلاة يصلون؟ وأى قرآن يقرأون؟ وإلى أى قبلة يتوجهون؟.
وأردف، أنه لا شك أن خطأ ما يجب أن يُستدرك، وعملا كبيرا يجب أن نقوم به، وجهدًا كبيرًا يجب أن نبذله لندرك من لم يُختطف قبل أن يُختطف؟، ونقلِّم أظافر من يخْتَطِف أو يحاول أن يَخْتَطِف نشئنا أو شبابنا أو أحدا من مجتمعنا، وهذا هو جهاد المفكرين والعلماء والكتاب وواجب الوقت عليهم.