اعلان

بالأرقام.. زيادة مسحات كورونا والكشف عن أعداد أكبر من المصابين يقلل الوفيات

إصابات كورونا
إصابات كورونا

أكد الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، وسكرتير الجمعية المصرية للكبد والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، أن أعداد إصابات فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، التي تم إعلانها في مصر حتى الآن غير حقيقية بسبب قلة عدد المسحات التشخيصية PCR والتي زادت حاليًا إلى حد ما في المعامل المركزية بوزارة الصحة وتؤدي إلى اكتشاف زيادة عدد الإصابات بكورونا، وهو ما تمت المطالبة به سابقًا، مؤكدًا أنه ليس من المهم عدد الإصابات ولكن المهم هو اكتشاف إصابات كورونا في مرحلة مبكرة لتقديم الرعاية الطبية اللازمة ولمنع حدوث مضاعفات وتقليل الوفيات.

وقال عز العرب في حديثه لـ"أهل مصر"، إن هناك من يصابون بفيروس كورونا دون أن يعرفوا ذلك ويتم شفاؤهم تلقائيًا بسبب قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الفيروس والتعافي تلقائيًا حيث تتشابه كثيرًا مع نزلات البرد والأنفلونزا فهناك أكثر من 80% من الحالات لا تستدعي الدخول إلى المستشفيات بسبب قوة الجهاز المناعي وقدرته في التغلب على المرض، ولكن الـ 20% يدخلون في مضاعفات وينبغي تواجدهم في المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، لذا فعلى المستوى الفردي يجب الالتزام بالقواعد الاحترازية واستخدام الكمامة عند الخروج والتباعد الاجتماعي مع إجراءات غسل اليدين بالماء والصابون أو تطهيرهم بالكحول، وعلى الدولة منع الأسواق العشوائية، وتوزيع مواعيد الحضور والانصراف بحيث لا يكون هناك زيادات كبيرة وتزاحم في المواصلات.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء السابقة، أنه إذا كانت كل التوصيات العلمية تركز على أن توفير كميات كبيرة من التحاليل هي الأساس في تقصي وجود الوباء ومحاصرته، يصبح التقليل والصعوبة الشديدة التي نراها في عمل التحاليل بابا يسمح بانتشار غير مرصود وخطير للفيروس، فزيادة القدرة على عمل التحليل ومحاصرة الفيروس شيء أساسي جدا حاليا، وزيادة إجراء التحاليل سترفع بالتأكيد أرقام المصابين، ولكنها ستمكننا من رصد الحالات مبكرا وبالتالي ستقلل أعداد الوفيات وستساعد في محاصرة المرض في أسرع وقت ممكن.

وقالت الدكتورة منى مينا: لنا في السعودية مثال، حيث أدى توسعها في التحليل وتتبع العدوى، لتصدرها للعالم العربي بأكثر من 30 ألف حالة إصابة، ولكن الوفيات قليلة جدا (200 وفاة حتى الأمس) بأقل معدل عالمي للوفيات (حوالي 0.6 %)، وطبعا نحتاج لعناية خاصة بسرعة توفير تحليل pcr للفرق الطبية، لمن تقرر البرتوكولات ضرورة خضوعهم للفحص ومنهم المخالطين لحالات ايجابية بدون حماية كافية، وللأطقم الطبية قبل مغادرة مستشفيات العزل، حيث إن "التقتير الشديد" في هذا الاحتياج الهام والضروري لن تكون له نتيجة سوى تساقط أعضاء الفريق الطبي، وتحميلهم برعب شديد من نقل العدوى لأهلهم، وكأنهم لا يتحملون بالفعل ضغوطا رهيبة أخرى.

وقامت "أهل مصر" بالدخول إلى أحد مواقع الرصد الوبائي الدولي حيث لوحظ تدني عدد المسحات المأخوذة من المواطنين حتى الآن وفقًا لموقع :wordometer الذي يبين عدد المسحات لكل مليون من عدد السكان، فنجد أنها في مصر 879 مسحة لكل مليون فقط بينما في دول أخرى "أقل في عدد السكان" نلاحظ أن عدد الإصابات فيها أكثر من مصر بكثير بينما الوفيات أقل وكذلك المسحات لديها تعدت ١٠ آلاف مسحة لكل مليون من السكان.

للدخول إلى موقع الرصد الوبائي الدولي wordometer اضغط هنا

وجاءت البيانات كالتالي

إجمالي الإصابات 8,964

إجمالي الوفيات 514

إجمالي حالات الشفاء 2,002

الإصابات لكل مليون: 88

الوفيات لكل مليون 5

إجمالي المسحات التي تم إجراؤها 90,000 مسحة

عدد المسحات لكل مليون مواطن: 879

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، السبت، هو 8964 حالة من ضمنهم 2002 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 514 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً