سُجلت 130 إصابة مؤكدة في صفوف الحرس الملكي المغربي وأفراد عائلاتهم، موزعة ما بين العاصمة الرباط وجارتها سلا، فيما خضع 600 آخرون للفحوص التي أظهرت خلوهم من الفيروس. ويتصف أفراد الحرس الملكي بحساسية مسؤولياتهم وأدوارهم البروتوكولية باعتبارهم الفرقة العسكرية التي ترافق الملك في جميع تحركاته، كما أنها هي التي تستقبله في المناسبات الرسمية. وبحسب ما نقل موقع “عربي بوست” عن مصدر خاص فإن عناصر الحرس ممن ظهرت عيناتهم إيجابية، يحظون بالرعاية والعلاج بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، فيما يخضع أفراد عائلاتهم ومن خالَطوهُم للعلاج بالمستشفى الإقليمي مولاي عبدالله بمدينة سلا. وجرى عزل وتطويق حي السلام السكني بمدينة سلا والمنافذ المؤدية إليه بعد اكتشاف بؤرة لتفشي “كوفيد 19” في صفوف بعض عناصر الحرس الملكي وعائلاتهم. ووفقاً لنفس المصدر فإن رصد الإصابات تم خلال إجراء تحليلات مخبرية لعناصر الحرس الملكي ممن كانوا سيلتحقون بالخدمة بعد انقضاء فترات زيارة عائلاتهم القاطنة بكل من حي السلام بسلا وحي المنزه بالرباط وأحياء أخرى، وسط مخاوف من مصادر مغربية من أن يكون هؤلاء الحرس قد خالطوا الملك محمد السادس نفسه.
كتب : وكالات