قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا موسى (عليه السلام) بعد توجهه إلى فرعون لدعوته إلى الله، دخل في المرحلة الثانية وهي الدليل والبرهان على أنه رسول من الله، فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين، ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين.
وخلال برنامج "مصر أرض الأنبياء" المذاع على قناة مصر الأولى، أكد جمعة أن فرعون كان يعلم أن ما حدث حقيقة ومعجزة، ولكنه اتهم سيدنا موسى (عليه السلام) بالسحر، مما أثار دهشته وتعجبه.
ولفت مفتي الجمهورية السابق إلى أن ثعبان سيدنا موسى لم يكن ثعبان عادي، وإنما مبين، معقبًا: "فم الثعبان وهو مفتوح يصل للسقف، وكان فم الثعبان يتسع لدخول فرعون بأكمله".
وأكد جمعة أن "فرعون" قرر إحضار سحرة لمواجهة سحر "موسى"، وكان بر مصر في هذا الوقت يربي السحرة تربية الطباق، أي تربية مدارس داخلية.