واقعة شغلت الكثيرين من أبناء الشعب السوهاجي، وهي العثور على ربة منزل وطفلتها مكبلتين بالحبال بنهر النيل دائرة مركز جزيرة شندويل شمال محافظة سوهاج، حتى تمكن ضباط إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن سوهاج من كشف الغموض وراء العثور على السيدة وتبلغ من العمر 37 عامًا، وطفلتها 9 أعوام مكبلتين بالحبال وموضوعين في جوالين بنهر النيل.
السر يكمن في علاقة آثمة بدأت منذ أكثر من 4 أعوام، بين ربة منزل وشاب، بعد وفاة زوجها، استمرت تلك العلاقة الآثمة إلى أن انتهت بجريمة قتل لربة المنزل وابنتها، بسبب كثرة الطلبات، حيث اتفق الشاب البالغ من العمر 27 سنة، على موعد لقاء مع عشيقته الأرملة التي تبلغ من العمر 37 سنة، وابنتها البالغة من العمر 9 سنوات، وتم اختيار منطقة الكوامل للقاء، وأثناء لهو الطفلة قام الجاني بخنق عشيقته حتى فارقت الحياة، وعندما نظرت الطفلة الصغيرة إلى والدتها رأت أن أمها لم تتحرك وسألت الجاني لماذا امي لم تتحرك، فأجاب "أغمي عليها"، فوسوس الشيطان له مرة أخرى، فقام بخنقها أيضا.
البداية كانت عندما تم العثور على جثتين بنهر النيل فى ظروف غامضة، حيث تم التحفظ على الجثتين فى مشرحة المستشفى المركزي، وتلقى اللواء حسن محمود مدير أمن سوهاج، إخطارًا يفيد بورود بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثتين لفتاتين بقرية جزيرة شندويل التابعة للمركز.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث المركز وقوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث، وتم انتشال الجثتين، وبالفحص تبين من التحريات الأولية، وجود شبهة جنائية فى الوفاة، إذ تبين أنهما مكبلتين بالحبال، وتم إلقاؤهما بنهر النيل، وهما على قيد الحياة، وتم التحفظ على الجثتين بمستشفى المراغة المركزي، وتم تكثيف الجهود الأمنية لكشف الغموض وتكليف إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، كما تم تحرير المحضر اللازم، وجرى إبلاغ النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
بعد إجراء التحريات الأولية وتفقد موقع الحادث توصل ضباط إدارة البحث الجنائي لمعرفة السيارة التى كانت تحمل الجثتين بداخلها والعامل الذي نفذ الجريمة وقام بإلقاء الجثتين في نهر النيل، وتم القبض على الجاني واعترف بتفاصيل الجريمة التي قام بتنفيذها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
