تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مقطع فيديو يتضمن قيام أحد الأشخاص بمدينة بني سويف، بتدريب كلب مفترس على قتل وافتراس الكلاب والقطط الأليفة بالشوارع.
وعلى الفور قامة الأجهزة الأمنية بفحص الفيديو وتحديد هوية المتهم، وتم ضبط المذكور، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وقالت الدكتورة فاطمة زغلول المحامية بالنقض، إن القانون المصري لم يهتم بالقدر الكافي بعقوبات لحماية الحيونات التي لا يملكها أشخاص، وبهذا تكون الحيونات الضالة التي تهيم في المدن ليس لها عقوبة على قتلها أوتعذيبها، وأن هلاك أحد الحيوانات المملوكة على يد الجاني، يعاقب بجريمة الاتلاف طبقًا للماده 361 وبالطبع لن تقوم المسائلة للجاني الأمن، مالكي تلك الحيوانات.
وأضافت زغلول، أن المادة رقم 357 من ذات القانون، نصت أن يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ستة أشهر أو الغرامة، كل من قتل عمدًا ودون مقتضي أو سم حيوانًا من الحيوانات المستأنسة أو أضر به ضررًا كبيرًا، ومن طبيعة النص نجد أن الحماية على الحيونات المستأنسة، واعتقد أن تلك المادة جرمت كافة صور الاعتداء على الحيونات، بما فيها الحيونات الضالة ويجوز للكل ذي مصلحة أن يقاضي الجاني.
وأشارت المحامية، أنه لابد من تعديل تشريعي حاسم يعاقب من نزعت من قلوبهم الرحمة، واستباحوا روح تشعر وتتعذب، وكل ذنبها أنها حيونات لا تجد من يستطيع الدفاع عنها، وأن يغلظ العقوبة حتى يكون ذلك رادعًا لمن تسول له نفسه تعذيب الحيوانات التي هي مخلوقات الله، فتشعر وتتألم كما هم يتألمون.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
