اعلان

جريمة هزت قليوب.. قانوني يكشف مصير عامل ونجله استدرجا شابًا وأشعلا فيه النار انتقاما لشرفهما

جريمة هزت قليوب.. قانوني يكشف مصير عامل ونجله استدراجا شابًا ويشعلان فيه النار انتقام منه لشرفهم
جريمة هزت قليوب.. قانوني يكشف مصير عامل ونجله استدراجا شابًا ويشعلان فيه النار انتقام منه لشرفهم

علق عمرو عبد السلام المحامي علي تفاصيل، الجريمة البشعة التي شهدتها مدينة قليوب، بمحافظة القليوبية، عندما استدرج عامل ونجله شابا إلى منزلهما، وقاما بالتعدى عليه بالضرب حتى الموت، ووضعاه في جوال وأشعلا فيه النيران لإخفاء معالم جريمتهما، أن هذه الجريمة مكتملة الأركان مع سبق الإصرار والترصد.

ونوه عبد السلام في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" عن أن جريمة قليوب مكتملة الأركان توافر فيها النية المبيتة التخلص من المجني عليه، والذي تنطبق عليه المادة 52 من قانون العقوبات، والعقوبة المتوقعة السجن المؤبد ٢٥ عاما بتهمة القتل مع سبق الاصرار والترصد.

ولفت عبد السلام أن جريمة الدفاع عن الشرف بتكون في حالة تلبس، حين ضبط الزوج زوجته في وضع مخل، مع عشيقها على فراش الزوجية، هذا يكون بدافع عن الشرف ويكون فيها الحكم مخففا.

تعود أحداث الواقعة عندما كانت بتلقى اللواء جمال الرشيدى مدير أمن القليوبية، بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة متفحمة فى إحدى الأراضي الزراعية بدائرة المركز، انتقل على الفور الرائد اسلام مسعد رئيس مباحث المركز، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى قليوب، وبفحص بلاغات الإختفاء فى المنطقة تبين أن الجثه لشاب يدعى "م ح " 22 سنة، عامل بأحد المخازن، وباستدعاء أهله تعرفوا عليه.

وبإجراء التحريات على أسرة خطيبته ووالدها، تبين أن المجني عليه كان على علاقة حب مع خطيبته، وتطورت العلاقه بينهما، وعندما علم والدها ونجله قررا الانتقام لشرفهما، فقاما باستدراجه إلى منزلهما بحجة تناول طعام الإفطار، وما أن دخل المجني عليه المنزل، حتى قاما بضربه ومواجهته بجريمته في حق خطيبته، إلا أنه أكد لهما أنه سوف يتزوجها ويصلح الأمر، ولكنهما تماديا في ضربه حتى تأكدا من وفاته، وبعد ذلك قاما بوضعه في جوال وحملاه إلى مكان العثور عليه، بعد أن أشعلا فيه النيران.

على الفور، القبض على الأب ونجله، وبمواجهتهما، اعترفا بارتكاب الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الصحة العالمية: مصر في 2024 أصبحت خالية من الملاريا بعد معركة استمرت قرنًا من الزمان