أثارت وفاة شاب من محافظة المنوفية بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، الجدل بعد أيام من دخوله مستشفى 15 مايو للعزل بعد إصابة والده، حيث تداول نشطاء التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للشاب وهو يستنجد بالطاقم الطبي داخل المستشفى.
محمد نادي
بدأت قصة محمد نادي من محافظة المنوفية، عندما كتب منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بتاريخ 3 مايو الجاري: "كلمتين اول ما قدرت اكتبهم كتبتهم انا بقالي أسبوع في العنايه المركزه لانه عملي مضاعفات كتير في جسمي خصوصا الكلى والرئه ياما اتقالي خليك في بيتك بلاش خروج وانا ولا حياه لمن تنادي ذلآ مني وراء لقمه العيش الكاذبه لكني احمد الله الواحد الأحد".
محمد نادي يحذر من خطورة كورونا
واضاف في منشوره: "ارجوكم بلاش استهتار لأنه مرض مش سهل وقاتل وبيدمر كل حته فيك محدش بيموت من الجوع متغامرش بحياتك المرض منتشر جدا في مصر وخصوصا المنوفيه انا للاسف عديت اخواتي ابقى في بيتك انه قاتل لعين وادعولي من قبلكم بنيه للشفاء العاجل من هذا الفايروس اللعين فضلا وليس أمرا جزاكم الله خيرًا".
وفي منشور أخر له قال: "أنا وقعت في عصابه مش مستشفى بلا رحمه أي حد يقدر يساعدني اتنقل مكان أفضل من هؤلاء العصابه لاكمال باقي 14 يوم الازمين الحجر الصحي ياخدني ارجوكم او ينقلني نفسي اربي بنتي اوي انا شخص مسلم موحد وحاليا مستشفى ١٥ مايو محتاج علاج مكثف ارجوكم".
محمد نادي داخل مستشفى 15 مايو
وكشف نادي عن إصابة والده الحاج نادي وهدان ونقله لمستشفى الصدر لأنه مصاب بكورونا ودعا الجميع بالدعاء له لسوء حالته الصحية "ارجوكم حالته وحشه يارب هونها بقا يا ترى مين عليه الدور تاني".
محمد نادي يطلب الدعاء لوالده المصاب بكورونا
وطالب من أي فاعل خير أن ينقل والده لمستشغى أفضل من شبين بسرعة لأن حالته الصحية سيئة ولا يوجد أي اهتمام أو رعاية به.
محمد نادي يدعو لنقل والده المصاب بكورونا لمستشفى أفضل
ومنذ مساء أمس وانتشرت فيديوهات الشاب محمد نادي الذي توفاه الله متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "فيسبوك" وذلك لتحذير الجميع من خطورة المرض، حيث ظهر نادي خلال فيديوهاته وهو لم يسطتع إخراج الكلمات واضحة وهو يتألم وينادي على الفريق الطبي بالمستشفى.
وكانت وزارة الصحة اعلنت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الإثنين، هو 9746 حالة من ضمنهم 2172 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 533 حالة وفاة.