قال الدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة أصدرت بعض الإرشادات لتخفيف إجراءات التباعد البدنى والاجتماعي، مشروطة بأن يكون هناك انخفاض فى الإصابة، وتوافر الإمكانيات الطبية للعزل والتقصى للحالات، وأن تكون المستشفيات لديها قدرة على استيعاب كل الحالات المكتشفة، ووضع الإجراءات على الحدود لتحري الحالات وعزل الحالات عند الاشتباه فى إصابتها بالمرض.
وأضاف الدكتور ريتشارد برنان، أن هناك تصاعدًا في إصابات فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 وأن هناك 271 ألف حالة موثقة مصابة بفيروس كورونا المستجد فى 22 بلدًا فى إقليم الشرق الأوسط وتتسق مع مستويات الوفيات العالمية.
وتابع "برنان"، أن بؤرة المرض في دول أوروبا وأمريكا الشمالية فضلاً عن أن هناك 19 دولة بإقليم الشرق الأوسط من أصل 22 دولة وثقت ارتفاعًا فى حالات فيروس كورونا، فى حين سجلت 3 بلدان انخفاضًا بفيروس كورونا، لافتًا إلى أن زيادة الإصابة ترجع إلى أن الإجراءات المتخذة فى تلك الدول غير كافية ويجب التوسع فى التدابير الوقائية.
وأوضح مدير الطوارئ الصحية الإقليمي بمنظمة الصحة العالمية، أنه فى الخليج زادت نسب الإصابة بالفيروس نتيجة لزيادة الاختبارات والعزل المنزلى وهو له مغزى كبير وتوعية المجتمع بزيادة الاختبارات، وهناك بلدان سجلت زيادة نتيجة لرجوع العديد من المغتربين إلى البلاد، والأردن بعد أن حقق انخفاضًا فى عدد الحالات زادت مرة أخرى بسبب سائقى الشاحنات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، الآن، عن طريق الفيديو كونفرانس لعرض مستجدات وآخر تطورات جائحة فيروس كورونا (COVID-19)، واستعراض الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19، بحضور الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي.