ما زالت أزمة إقرار اللائحة الجديدة من قبل الجميعة العمومية لاتحاد الكرة، وإجراء الانتخابات، تشغل حيز كبير من عمل اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني، حيث المهمة الأولى والأخيرة لـ اللجنة هي تسليم إدارة الجبلاية لمجلس جديد منتخب.
لم تنتهي اللجنة حتى الآن من صياغة كافة بنود اللائحة، كما أن أعضائها لم يتفقوا فيما بينهم ومع ممثل الاتحاد الدولي "فيفا" سارة ساليمون على البنود المثيرة للجدل والمتعلقة بمقعد المرأة وبند تعارض المصالح ومدة الثمان سنوات.
وفي حال الوصول إلى تصور كتابي نهائي لـ اللائحة، سيتم التفكير في كيفية عرض هذه اللائحة على الجمعية العمومية، التي لها كل الحق في الموافقة عليها من عدمها.
أزمة كورونا جاءت لتزيد الأمور تعقيدًا، فاللائحة لم تنتهي حتى لو انتهت لن يمكن عرضها على الجمعية العمومية، وبالتالي لن يتمكن الاتحاد من إجراء الانتخابات.
أصوات كثيرة خرجت في الأيام الماضية لوضع حلول وقتية، حيث اقترح وزير الشباب والرياضة، أشرف صبحي، إجراء انتخابات يكون المجلس الخارج منها مدته عام واحد، على أن تجرى انتخابات أخرى العام المقبل، بعد بطولة الأولمبياد.
اقتراح آخر، تبناه البعض بـ استمرار اللجنة الخماسية في عملها، والتمديد لها من قبل الفيفا لمدة عام آخر، حتى تستطيع تكملة وظيفتها ودورها في الجبلاية.
العضو السابق لمجلس اتحاد الكرة، الذي استقال بعد خروج مصر من أمم إفريقيا 2019، أحمد مجاهد، يرى أن الحل في اجراء الانتخابات على اللائحة القديمة.
مجادهد قال عبر حسابه الرسمي على "فيس بوك":"الحل الأمثل لاتحاد الكرة في الوقت الراهن هو اجراء الانتخابات على اللائحة الحالية خاصة انها معتمدة من قبل الجمعية العمومية و الفيفا و صادرة بقرار وزاري فلا تعديل في الشروط من أجل هذا أو ذاك ونتجنب دعوة الجمعية العمومية مرتين في هذه الظروف و بذلك نغلق جميع أبواب الفتن".
رأي أيده فيه خبير اللوائح بالفيفا، الدكتور محمد فضل الله، حيث أكد :"الطريق الصحيح والقانونى لاتحاد كرة القدم المصرى هو إجراء انتخابته وفقا للائحة التى تم عليها الانتخاب فى عام ٢٠١٦ على أن تكون المدة الانتخابية القادمة حتى ٢٠٢٤ وهذا بالتبعية يتوافق تماما مع نص المادة ٢١ من قانون الرياضة الصادر فى ٢٠١٧".
وأضاف:"والأصح قانونا أن مجلس الإدارة الجديد المنتخب من قبل الجمعية العمومية هو من يعدل الأنظمة واللوائح المعمول بها فى الاتحاد".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
