فضل العشر الآواخر من رمضان.. تعويض وعتق من النار

العشر الأواخر من رمضان
العشر الأواخر من رمضان

اليوم هو اليوم العشرين من رمضان أي بداية العشر الآواخر من رمضان حيث العتق من النار وترفع الأعمال إلى الله، فضل العشر الأواخر من رمضان كبير ويحتاج المسلم في هذه الايام العديد من الأمور لضمان قبول توبته في هذا الشهر وولتخلص من ذنوبه قبل وبعد رمضان، فعن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في هذه الأيام حيث عن السيدة عائشة، رضي الله عنها: “كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ” ، لذلك نقدم لكم فضل العشر الأواخر من رمضان وما ذكر فيها من أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن فضل العشر الأواخر من رمضان .

فضل العشر الأواخر من رمضان

1-فرصة للتعويض عن ما فاتك من رمضان من العشر الأوئل والوسطى

2- أسوة بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان يجتهم في العشر الأواخر في رمضان حيث أعتزل النساء وصب اهتمامه كله على العبادة.

3- لم يشغل الرسول عن العشر الأواخر في رمضان أي أمر من امور الدنيا عن العبادة.

4- العشر الأواخر من رمضان من أفضل أيام السنه ففيها يعتق الرقاب الموبقات، والله يستجيب الدعوات، والعديد من النفحات والبركات التي تعم علينها في هذه الايام.

5- تتواجد ليلة القدر في العشر الأاواخر من رمضان وهي ليلة خير من ألف شهر كما ذكر في القرآن الكريم.

ذكر عن فضل العشر الاواخر من رمضان

حيث هناك العديد من الأحاديث التي تروى عن السيدة عائشة عن أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان وهي :

- عن السيدة عائشة، رضي الله عنها، قالت: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيره.”

- عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله. متفق عليه واللفظ للبخاري.

- عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)) متفق عليه واللفظ للبخاري.

- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول من رمضان، ثم اعتكف العشر الأوسط في قُبَّة تركية على سُدَّتها حصير، قال: فأخذ الحصير بيده، فنحاها في ناحية القبَّة، ثم أطلع رأسه فكلَّم الناس، فدنوا منه فقال: ((إني اعتكفتُ العشرَ الأول ألتمس هذه الليلة، ثم اعتكفتُ العشر الأوسط، ثم أتيت فقيل لي: إنها في العشر الأواخر، فمن أحبَّ منكم أن يعتكف فليعتكف))، فاعتكف الناس معه، قال: ((وإني أُريتها ليلةَ وتر، وإني أسجد صبيحتها في طين وماء))، فأصبح من ليلة إحدى وعشرين وقد قام إلى الصبح، فمطرت السماء فوكف المسجد، فأبصرت الطين والماء، فخرج حين فرغ من صلاة الصبح وجبينه وروثة أنفه فيهما الطين والماء، وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر. متفق عليه واللفظ لمسلم.

عن ليلة القدر الوتر في العشر الأواخر من رمضان

كما أن من ضمن فضل العشر الأواخر من رمضان تواجد ليلة القدر من بينها فهي ليلة وتر من ليالي العشر الاواخر من رمضان، وعن ليلة القدر قيل:

- عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، أرأيتَ إن علمتُ أي ليلةٍ ليلةُ القدر ما أقول فيها؟ قال: ((قولي: اللهم إنك عفو كريم، تحب العفو، فاعف عني)) رواه أحمد وأصحاب السنن واللفظ للترمذي.

- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحرِّيَها فليتحرَّها في السبع الأواخر)) متفق عليه.

- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)) متفق عليه.

كما قال الرسول، صلى الله عليه وسلم: “شهر رمضان فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم”

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً