لم تستطيع دولة مجابهة، فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ذلك الوباء الذي حير العالم بأكمله، حيث انتشر بسرعة هائلة داخل كافة دول العالم إن لم يكن في كاقة المراكز والقرى.
ورغم تحذيرات الحكومة باتخاذ كافة التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وعدم النزول للشوارع للضرورة، إلا أن أهالي محافظة سوهاج يعيشون وكأنه لا يوجد وباء في العالم، ويملأون الشوارع في تجمعات عديدة.
قال "حمدي خالد"، مهندس: إن الشوارع والمحلات ما زالت بها اقبال ززحام الشديد دون وعي وخوف، وانني كنت أمر فى شوارع مدينة سوهاج، ورأيت زحامًا كثيفًا على محلات العطارة ومحلات البقالة دون أخذ التدابير الاحترازية من ارتدائهم الكمامات الوقائية، والتزامهم بالتباعد الصحيح بين كل شخص وآخر؛ حالة من الإهمال الاستهتار من قبل غالبية الأهالي، مع أن الموضوع تشيب له إلى الرأس لما يحمل الموضوع من مخاطر عديدة".
زحام في سوهاج
وأضاف "خالد": "لدي ولدين في في العقد الثاني من عمرهما، لن أوافق لهما على الخروج من المنزل نهائيًا منذ بداية الأزمة حتى وقتنا هذا لم يخرجوا إلا عدة مرات، وذلك لمعرفته بخطورة تلك الأمر الذي حير الدول، وأخذ التدابير اللازمة من الحيطة والحذر خوفا من نقل إليهم العدوى من قبل الآخرين ممن يحملون ذلك الوباء".
محطة سوهاج
وأضاف "مروان شوكت"، طالب، 18 سنة، يقيم جنوب محافظة سوهاج: "بجوار قريتنا ظهرا إجابية حالة مصابة بفيروس كورونا المستحد، ما أصابنا نحن والقرى المجاورة حالة من الخوف والقلق لعدة أيام، ثم بعد ذلك رجع الحال كما هو عليه من قبل زحام وطوابير متكدسة والزحام ما زال يملأ الشوارع أمام البنوك ومكاتب البريد، إضافة إلى كثرة التصافح بالأيدي، والتلاحم فى وسائل المواصلات، دون الوقوف على مخاطر تلك التجمعات، التى أودت بحياة 544 شخصًا, وإصابة 10093 إصابة بفيروس كورونا، مع ارتفاع كبير فى أعداد المصابين كل يوم، فيما تقوم الجهات الحكومية ببذل ببذل كل جهد في التصدي لتلك الوباء القاتل".