الشرطة الإسرائيلية تعدم عربيا مريضا بالصرع ميدانيا في تل أبيب (خبر غائب عن وكالات الأنباء )

مصطفى درويش يونس
مصطفى درويش يونس

أظهر شريط مصور يوثق لحظة إطلاق النار على الشاب مصطفى درويش يونس (26 عامًا) ابن بلدة عارة، في مستشفى تل هشومير في تل أبيب، واتضح أن رجال الأمن أخضعوه أرضًا ومن ثم قاموا بإطلاق 7 رصاصات عليه من مسافة قريبة ما أدى إلى مقتله. وأعلن مستشفى تل هشومير في تل أبيب، عن وفاة الشاب متأثرًا بجراحه. وقال أحد أقارب القتيل إنه كان يعاني من نوبات صرع ووصل إلى المستشفى برفقة والدته لتلقي العلاج. ويفضح شريط مصور وثّق الجريمة نيّة رجال الأمن بقتل يونس، حيث أحاطوا به من كل الجهات وثبتوه على الأرض ومن ثم قاموا بإطلاق 7 رصاصات عليه من مسافة قريبة ما أدى إلى مقتله؛ في جريمة وصفها محمود يونس، والد الضحية، بأنها "الإرهاب بعينه".

كما دعا المجلس المحلي إلى المشاركة في مظاهرة على مدخل قرية عرعرة "لرفع صرخة غضب ضد الجريمة النكراء"، في تمام الساعة الرابعة مساء الخميس. وأكد البيان الصادر عن المجلس أن "الرصاصات التي وجهت لصدر المغفور له مصطفى يونس كان ممكن أن توجه لأي صدر عربي مجرد لأنه عربي. أصبح في عرفهم الدم العربي مستباح ولا عقاب للقتلة". وفي حديث لـ"عرب 48"، أوضح رئيس مجلس عارة - عرعرة المحلي، مضر يونس أن "الضحية كان في المستشفى لإجراء فحوصات، ودار سجال بين الضحية وأفراد الأمن في المستشفى، ثم لسبب لم يتضح تم إنزال الضحية من سيارته عند خروجه، ومن ثم أطلقوا عليه النار من مسافة قريبة بعدة رصاصات".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً