أعلنت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء السابقة، عن وجود اصابات جديدة بين أطباء وتمريض مستشفى أحمد ماهر، بظهور 9 حالات ايجابية من 10 زملاء تم عمل مسحات لهم.
وقالت مينا، عبر منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن هناك 32 حالة ايجابية سابقة قي الأيام الأربعة الماضية ما بين طبيب وتمريض في مستشفى أحمد ماهر.
وأضافت عضو مجلس نقابة الأطباء السابقة، يبدو ان هناك احتياج لإرساء قواعد أكثر دقة لمكافحة العدوى في سكن الأطباء وسكن التمريض
المسافة بين الأسرة وتعقيم السكن يوميا بدقة، عدد الأطباء أو التمريض بالسكن، مؤكدة على أهمية توفير أدوات الحماية الكاملة أثناء العمل وعمل مسح كامل للأطقم الطبية.
واستكملت حديثها: "ناخد بالنا إن الأطقم الطبية دي بتتعامل يوميا مع عشرات ومئات المرضى، يعني مصاب واحد في الفريق الطبي نقل العدوى لعشرات".
وأشارت إلى أهمية الأخذ في الاعتبار أن الأطقم الطبية هي خط دفاعنا الأول ضد عدو شرس يبدو انه مستمر معنا، لذا فمن المهم نحافظ على فرقنا الطبية "بلاش نحسرهم بدري بدري".
ولفتتت إلى أنه لا معني إطلاقا لمحاولة تطبيق القرار الجديد العجيب لمدير إدارة "مكافحة" العدوى الذي يتحدث حول "منع" عمل تحليل للمخالطين للحالات الايجابية من الأطقم الطبية، ومنع عزلهم أيضا، أي استمرار مخالطتهم لبعضهم البعض وللمرضى مع احتمال كونهم حاملين للعدوى ، لأن هذا القرار يمكن أن يكون "موضع مناقشة لو احنا بنناقش كيفية "نشر" العدوى و ليس "مكافحة" العدوى".
وكان الدكتور أحمد عبدالعزيز، مدير مستشفى أحمد ماهر التعليمي في مصر، أعلن عن إصابة 32 من الطاقم الطبي والعاملين بالمستشفى بفيروس كورونا المستجد، موضحًا إن ممرضة بالمستشفى أصيبت بالعدوى من خارج المستشفى، وتم نقلها إلى مستشفى العزل، وبفحص المخالطين لها، تبين إصابة 32 منهم بالمرض، ونقلهم إلى نزل الشباب والحجر الصحي.