يحتفل عشاق النجم الكبير عادل إمام بالعالم العربى، غدا الأحد، بعيد ميلاده الـ80، حيث ولد في قرية شها التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، فى عام 1940.
الشارع الذى ولد فيه عادل امام
ولدعادل إمام بقرية شها مركز المنصورة، وبعد إتمام دارسته فى الثانوية العامه انتقل إلى القاهرة ليلتحق بكلية الزراعة، وبدأ حياته الفنية على مسرح الجامعة ومنها إلى السينما، وكانت بدايته عام 1962 بأدوار صغيرة وبدأت شهرته في منتصف سبعينات القرن العشرين وذلك من خلال أدواره الكوميدية الممزوجة بالطابع السياسي.
قرية شها
انتقلت "أهل مصر" إلى مسقط رأس الزعيم، فى قرية شها التى يعمل أهلها فى التجارة، ويعلمون جميعا أن تلك القرية الصغيرة، تشتهر بأنها مسقط رأس الزعيم عادل إمام، معربين عن حزنهم لأنه لم يزر القرية منذ عام 1981، ولم يتواصل مع أحد من أبنائها طوال تلك الفترة.
إلتقت أهل مصر بأحد أقارب عادل إمام وهو الحاج محمود البخرينى، ويعمل فى التجارة، حيث قال: "والدى كان ابن عم والد عادل إمام، وبعد وفاة عمته فى القرية لم يأت منذ عام 1981 وكان بصحبته يونس شلبى، وسعيد صالح، وجلس مع عدد من الأهالى قرابة الساعة وغادر القرية، ولم يقم بزيارتها حتى الآن، بالرغم من أن الجميع هنا يفتخرون بأنه من أبنائها كونه علما من أعلام التمثيل فى مصر والعالم العربى أجمع الذى يعشقه فنيا".
احد أقارب عادل إمام
وأضاف: "الكثيرون يأتون إلينا من أجل طلب مساعدات ظنا منهم أننا على تواصل دائم معه ولكن الحقيقة غير ذلك، فنحن لم نتواصل معه منذ فترات طويلة، ونعتبر أن صلة الرحم بيننا انقطعت بسبب عدم سؤاله على أهالى قريتة وعلى باقى أسرتة المتواجدين فى القرية".
وأكد البخريني أنهم لا يحتاجون شيئا من عادل إمام، وأن ظروفهم المادية فى أحسن حال ولكن كان الأفضل أن تظل صلة الرحم قائمة وليس هناك حجة لقطعها ولا حتى مشاغل الحياة.
منزل أحد اقارب عادل إمام
السيد خالد، أحد أبناء القرية يقول: "لم أر عادل إمام ولكن أسمع أنه من تلك القرية الصغيرة، ولكن كنت أتمنى أن يأتى إلينا ويتحدث معنا جميعا مثل جميع المشاهير الذين يذهبون إلى مسقط رأسهم والتواصل مع الأهالى والمساعدة فى حل مشاكلهم، وبناء المبانى الخدمية التى تنفع أبناء القرية".
أما الحاج محمد إبراهيم، ويبلغ من العمر 75 عاما يقول: "رأينا عادل إمام في صغره هنا وكان متواجدا مع أسرته إلا أنه عندما اتجه إلى القاهرة من أجل العمل لم يأت بعد شهرته خاصة بعد مسرحية مدرسة المشاغبين، فهو لم يأت إلا مرتين فقط ولم يأتى بعدها حتى الآن".