أصدرت مديرية أوقاف بورسعيد، بيانا تفصيليلا لما نشرته "أهل مصر" من نفي على لسان مصدر بالديوان بأن هناك إصابة فيروس كورونا لإمام فتح المسجد اليوم لصلاة الجمعة، وأصاب 20 شخصا وأسرته.
وقالت المديرية في بيانها التفصيلي، أن الأئمة وجميع العاملين بمديرية أوقاف بورسعيد، لا يوجد بينهم أي إصابات بفيروس كورونا المستجد، وذلك ردًا على خلفية شائعات ترددت بإصابة إمام مسجد مريم القطرية بحى المناخ.
وأوضحت المديرية فى بيان لها التزامها بجميع تعليمات الوزارة بخصوص غلق المساجد والزوايا فى الجمع والجماعات، ودعى البيان أن يحفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.
وأكدت المديرية الأوقاف أنه لاصحة لإصابة إمام مسجد مريم القطرية بل إن المصاب "سيد .أ" 54 سنة عضو مجلس إدارة المسجد وأصيب وعائلته بعد عودتهم من رأس البر، حيث أصيبت زوجته، ثم هو وأبناءه الثلاثة، وأن المسجد مغلق ولم يتم الصلاة فيه كما لم يدخله عضو المسجد بعد قرار إغلاق المساجد.
وأوضحت إن كاميرات المراقبة داخل وخارج المسجد لم ترصد إقامة أى صلاة فيه بعد قرار وزير الأوقاف بمنع الصلاة فى المساجد وإغلاقها وأكد إنه تم إجراء مسحة للعاملين وبالمسجد وأظهرت سلبية النتائج.
من ناحيته أكد مصدر بوزارة الأوقاف، أنه لا صحة على الإطلاق لما أثير من إقامة صلاة الجمعة في أحد مساجد بورسعيد.
وأضاف المصدر لـ أهل مصر، أنه لاصحة على الإطلاق لإصابة أي إمام من أئمة المحافظة بفيرس كورونا.
وكان قد أعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قيام إمام مسجد "مريم القطرية" بإمامة حوالي 20 شخصًا، بشكل سري، فيما تم اكتشاف إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأشار الغضبان في تصريحات صحفية، إلى أن الشخص المصاب نقل العدوى لأفراد أسرته، بينما يجري البحث عن الأشخاص المخالطين له.
وأكد محافظ بورسعيد، أن مديرية الصحة في المحافظة تحاول رصد المخالطين للإمام المصاب لمعرفة الأشخاص الذين صلوا خلفه، وعزلهم صحيًا لبيان إصابتهم بالفيروس من عدمه. وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الجمعة، عن خروج 173 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2799 حالة حتى اليوم.