اعلان

عاجل| للمرة الثالثة.. الصحة تتسلم 30 طنًا من المستلزمات الطبية والوقائية هدية من الصين

مصر تتسلم الشحنة الثالثة من المستلزمات الوقائية من الصين
مصر تتسلم الشحنة الثالثة من المستلزمات الوقائية من الصين

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم السبت، عن استقبال شحنة ثالثة من المساعدات الطبية الوقائية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، هدية من جمهورية الصين الشعبية، إلى جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار عمق وترابط العلاقات بين البلدين، وتعزيز سبل التعاون لمواجهة فيروس كورونا.

مصر تتسلم الشحنة الثالثة من المستلزمات الوقائية من الصين

وفي هذا الصدد وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان الشكر لجمهورية الصين الشعبية حكومة وشعبًا على هديتها لمصر للمرة الثالثة، مؤكدة على قوة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه حضر مراسم استلام الشحنة، كل من الدكتور محمد شوقي، وكيل وزارة الصحة بالقاهرة، نائبا عن وزيرة الصحة والسكان، والسفير الصيني بالقاهرة "لياو ليتشيانج"، والدكتور هاني سليم، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية.

وكشف "مجاهد" أن الشحنة الثالثة المقدمة من دولة الصين، أكبر حجمًا من الشحنتين السابقتين، حيث تزن 30 طنًا من المستلزمات الطبية الوقائية، وتتضمن مليون كمامة طبية، و150 ألف كمامة "N95"، و 70 ألف مجموعة من الملابس الطبية الوقائية، و 70 ألف فقاز طبي، بالإضافة إلى 70 ألف كاشف خاص بتحاليل فيروس كورونا المستجد، و1000 جهاز قياس درجة حرارة، مشيرًا إلى أنه تم تعقيم الشحنة بالكامل واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية فور وصولها مطار القاهرة الدولي صباح اليوم.

وذكر "مجاهد" أن هذه الشحنة من المساعدات الطبية هي الدفعة الثالثة التي تقدمها الصين إلى مصر، حيث خصصت الحكومة الصينية ثلاث دفعات من المساعدات هدية لجمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أنه تم استلام الشحنة الأولى في شهر أبريل الماضي وبلغت 4 أطنان من المستلزمات الطبية الوقائية عبارة عن 20 ألف كمامة "N95"، و10 آلاف من الملابس الوقائية، بالإضافة إلى 10 آلاف كاشف خاص بفيروس كورونا المستجد، كما تم استلام الدفعة الثانية يوم الأحد الماضي وبلغت 4 أطنان وتضمنت 70 ألف كاشف تحليل لفيروس كورونا، و 10 آلاف كمامة طبية "N95"، و10 آلاف مجموعة من الملابس الوقائية.

ومن جانبه، أشار الدكتور محمد شوقي، وكيل وزارة الصحة بالقاهرة خلال مراسم استلام الشحنة، إلى أنه سيتم توزيع تلك المستلزمات على مستشفيات العزل، والصدر، والحميات، بجميع محافظات الجمهورية، لافتا إلى أن هذه المساعدات تعكس قوة وترابط العلاقات بين البلدين الصديقين، مشيدًا بتجربة الصين وماقامت به للتغلب على فيروس كورونا المستجد في فترة وجيزة.

وخلال كلمته أشار السفير الصيني بالقاهرة "لياو ليتشيانج"، إلى أن استلام هذه الشحنات يأتي بالتزامن مع الذكرى ال 64 على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية والذى يوافق يوم ٣٠ من شهر مايو الجاري، مؤكدًا أن وصول هذه الشحنات إلى مصر في هذا التوقيت مثال حي على عمق وقوة العلاقات في مختلف المجالات، والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وأوضح أنه بالإضافة إلى الثلاث شحنات التي قدمتها جمهورية الصين الشعبية لجمهورية مصر العربية، قام أيضًا عدد من الشركات ومؤسسات المجتمع الصيني بإهداء مصر كميات من مستلزمات طبية وقائية، كما تم عقد 6 اجتماعات بين خبراء الصحة في مصر والصين عبر تقنية الفيديو كونفراس، لتبادل الخبرات بشأن مواجهة فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى التعاون المشترك بمصنع الكمامات الطبية المتواجد على أرض مصر والذي يعمل بخمسة خطوط إنتاج، والذي من المقرر أن تبلغ إنتاجيته نصف مليون كمامة يوميًا.

ولفت السفير الصيني بالقاهرة إلى تضامن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، لرئيس جمهورية الصين الشعبية، ودعم جهود الصين في مكافحة فيروس كورونا، مضيفًا أن الصين تتعاون مع مصر وكافة الدول الإفريقية للتغلب على أي تحديات تواجه شعوب العالم ومن ضمنها فيروس كورونا المستجد.

وأشاد السفير الصيني بالقاهرة، بالإجراءات الاحترازية الفعالة التي اتخذتها مصر لمواجهة فيروس كورونا منذ انتشار الأزمة، لافتًا إلى أن هناك تقدير من منظمة الصحة العالمية لخطوات مصر في مواجهة الفيروس، قائلاً: " فيروس كورونا العدو المشترك بيننا، ونحن على يقين تام بأن مصر ستتغلب على هذا الفيروس في أقرب وقت ممكن تحت قيادتها الحكيمة"، كما قدم التهنئة للشعب المصري بمناسبة شهر رمضان وقرب حلول عيد الفطر المبارك.

يذكر أن وزيرة الصحة والسكان قد زارت جمهورية الصين الشعبية في الأول من شهر مارس الماضي محملة برسالة تضامن من الرئيس عبد الفتاح السيسي وهدية من الشعب المصري، عبارة عن شحنة من المستلزمات الطبية الوقائية، في إطار عمق العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى تبادل الخبرات حول الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً