أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن المحافظة تشهد حاليا حركة تنمية غير مسبوقة في مجال المشروعات السياحية، بعد أن تم التوسع غربًا بمشروعين عملاقين على شاطئ المنطقة ومشروعات مماثلة داخل المدينة، منها تطوير الكناري لتصبح قرية بالما وتضاهي كبرى القرى السياحية، ويتم إدارتها من خلال كبرى الشركات العاملة في مجال السياحة.
الغضبان يتفقد سير العمل في تطوير ورفع كفاءة قرية المرجان السياحية
جاء ذلك خلال تفقد محافظ بورسعيد، لسير العمل بتطوير ورفع كفاءة قرية المرجان السياحية بمدينة بورفؤاد، التابعة للجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة، والتي تم تسليمها لشركة الرضوان للاستثمار والمقاولات بعد توقيع حق انتفاع ما بين الجهاز والشركة، والتي تعاقدت مع مجموعة هلنان العالمية والتي لها حق الإدارة والتشغيل، رافقه خلالها المهندس محمد عبده رئيس مدينة بورفؤاد، والأستاذ أحمد موسى مدير الجهاز التنفيذي، وممثلي شركة هلنان وتامر الحمزاوي ممثل شركة الإدارة المشاركة في المشروع.
الغضبان يتفقد سير العمل في تطوير ورفع كفاءة قرية المرجان السياحية
وأضاف المحافظ بأن المحافظة تهدف في جميع المشروعات، إلى تقديم أفضل خدمة متميزة تقدم لزوار المدينة أو لأبنائها وتوفير فرص عمل لشباب المدينة، ونسعى جاهدين لوضع بورسعيد على الخريطة السياحية بإقامة مشروعات سياحية فى غرب المدينة وبورفؤاد، وتطوير المنشآت الموجودة داخل المدينة ورفع كفاءتها، وإسنادها لمن يستطيع أن يحول لمنتجات جاذبة بعدما كانت تعاني الإهمال .
يذكر أن القرية تطل على شاطئ بورفؤاد وتبلغ مساحتها الإجمالية ٩٥ ألف متر مربع، وتبلغ نسبة المبانى 20 % فقط من إجمالي المساحة، وتضم القرية 106 وحدة مصيفية 3غرف و88 وحدة فندقية 2غرفة و76غرفة فندقية و7 فيلات و4 سويت فندقي و2 حمام سباحة ومسطحات خضراء متنوعة ومنطقة لألعاب الأطفال و4 كافيتريات ومطاعم و20 محل تجاري، وقام مكتب الإيمان بعمل التصميمات والاستشارات الهندسية بصفته الإستشاري العام للمشروع وتبلغ مدة حق الانتفاع 25 عامًا.
ومن جانبة أكد "تامر الحمزاوى" مسئول شركة الإدارة، أن حجم الاستثمارات في المراحل الثلاث التي ستنتهي خلال عامين تبلغ ١٦٠ مليون جنيه وتستوعب القرية ١٠٠٠ نزيل يوميا، وتم تنفيذ أكثر من ٤٠% من الأعمال.