"الإحسان قبل الإطعام".. هكذا يوصف المشهد داخل مطعم التكية الخيري في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، والذي أسسه مجموعة من الشباب لإفطار الفقراء والغير قادرين، وسط الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد. ويعتبر المطعم بديلا لموائد الرحمن لمنع تفشي وباء كورونا.
قال "كريم فودة" مؤسس أول مطعم خيري بالمحافظات: "بداية الفكرة كانت منذ 5 سنوات بدأنا نساعد الأسر المستحقة وطلاب الجامعات المغتربين وبدأت التنفيذ في مكان التكية من حوالي سنة وشهرين ويعتبر أكبر مطبخ خيري مجهز فندقي ويعمل على مدار العام".
مطعم التكية الخيري
وأضاف "فودة" في حديثه لـ "أهل مصر": "بيتم عمل حصر للحالات المستحقة داخل مراكز ومدن الشرقية وبيتم إعداد 750 وجبة يوميا وتتوزع عليهم بدون أي مقابل مادي يأتي ذلك تزامنا مع منع موائد الرحمن وأنتشار فيروس كورنا المستجد كوفيد 19".
مطعم التكية الخيري
وأوضح "كريم"، أنهم يوزعون الوجبات علي مدار العام ولهم العديد من المبادرات مثل عربة الدفا لتوزيع العدس الساخن في الشتاء وتوزيعها علي المواطنين والعمال في ساعات متأخرة من الليل، ومبادرات للمتضررين من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، مشيرا إلي أن معه داخل المطعم حوالي 10 أفراد وجميعهما ملتزمون بتنفيذ الإجراءات الاحترازية بارتداء البدل الواقية والماسكات فضلا عن وجود طبيب متطوع برفقتهم مع الالتزام باستخدام أدوات التعقيم والتطهير بصفة مستمرة حفاظا علي حياتهم وحياة الأسر المقدم لهما تلك الوجبات.
مطعم التكية الخيري
ولفت مؤسس التكية، إلى أن الفريق حرص على تقديم وجبات صحية وطازجة يوميا، مضيفا أنه بيتم توزيعها دليفري من خلال التنسيق مع متطوعين.
وأختتم حديثه قائلا: "ياريت أي حد بيحاول يساعد الأهالي المستحقة يبدأ في أسرع وقت لان احنا نعتبر بنمر بأزمة كبيرة ولازم كلنا نكون أيد واحدة".
مطعم التكية الخيري
مطعم التكية الخيري
مطعم التكية الخيري