بدأ الدورى الألمانى أمس السبت فى تنفيذ مخطط عودة منافسات البطولة من جديد، بعد إيقافات دامت الى قرابة الشهرين منذ مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا الآونة الأخيرة.
تعد ألمانيا هي أول الدول التي قررت استئناف مبارياتها، وخوض غمار تجربة عودة الدورى من جديد وفق للتدابير و التعليمات الوقائية والاحترازية التى اتفق عليها الاتحاد الألمانى مع الحكومة.
ويرتبط نجاح تجربة ألمانيا بمميزات تعود على عالم كرة القدم نعرضها لكم فى التقرير التالي:
1-عودة كرة القدم من جديد
تنتظر الساحة الرياضية بأكملها سواء محلية أو عالمية نجاح التجربة الألمانية، لتاخذ خطوات متقدمة نحو قرار عودة النشاط الرياضي مرة أخرى، ومحاكتها فى جميع الخطوات المتخذة للوصول الى نفس النتيجة ولذلك تترقب جميع الدول عودة الدورى الألمانى.
2- تعويض الخسائر المادية
وبالتأكيد عودة استئناف مباريات الدورى الألمانى ستتيح للأندية فى استعادة خسائرهم الألمانية وعلى الرغم من حرمانهم من تذاكر حضور الجماهير الا ان العائد التلفزيونى و الرعاية ستعوض، ولذلك مجرد تأكد جميع الأوساط الرياضية من تمام نجاح عودة الدورى الألمانى، ستتخذ خطوة عودة الدوريات من أجل عودة منابع الأموال فى التدفق من جديد والتى بمقدورها فى تعويض الخسائر المادية لجميع الأندية فى العالم.
3-التكيف مع كورونا
وفى ظل استمرار الوضع الوبائي لفيروس كورونا فى العالم كله واستمرار تسجيل حالات اصابة جديدة وعدم التوصل الى مصل للمرض نجد أن تجربة عودة الدورى الألمانى مفيدة فيما بعد للتمكن من التكيف مع فيروس كورونا والتعامل معه بحذر لا يمنع من مواصلة العمل واتخاذ أساليب الوقاية اللازمة.