اعلان

دراسة جديدة.. فيروس كورونا ينتشر في المطاعم والمكاتب بشكل أكبر

تأثير الاماكن على فيروس كورونا
تأثير الاماكن على فيروس كورونا
كتب : سها صلاح

كشفت تقارير أن انتشار فيروس كورونا، يزيد في الأماكن المغلقة وفي المساحات الضيقة التي تستمر فيها آليات التواصل البشري المباشر وجهاً لوجه ولفترات طويلة، وليس في الهواء الطلق،هذه التوقعات الطبية برزت مع بدء الولايات في الولايات المتحدة التخفيف إجراءات البقاء داخل المنازل ومع ارتفاع درجات الحرارة، وبدء تدفق الناس إلى الشواطئ والحدائق. ما جعل الأطباء يذهبون الى أن الهواء الطلق ذو تأثير خطورة منخفض على الناس.

اقرأ أيضاً: بشرى سارة للعالم الوباء أصبح أقل شراسة.. هل يختفي فيروس كورونا قبل انتهاء هذا العام؟

رأي الأطباء في الأمر

يقول ويليام شافنر، أستاذ الطب الوقائي في جامعة فاندربيلت، موقع "بيزنس انسايدر" الأمريكي: "هذا الفيروس يفضل حقاً أن يكون الأشخاص في الأماكن المغلقة وفي تواصل مباشر وجهاً لوجه".

لكن لمجرد أن الفيروس ينتشر بشكل أفضل في البيئات الداخلية المغلقة لا يعني أن تكدس الناس يجب أن يحدث على الشواطئ على سبيل المثال،حيث يقول شيفر "إن تجمعات الناس هي العامل الأهم"

اقرأ أيضاً: 10 مليون دولار لاستخدام الشعب النيجري كـ"فئران تجارب".. "بيل جيتس" يقدم الرشاوى للحصول على حق انتفاع لقاح كورونا

هل المكان له تأثير في انتشار فيروس كورونا؟

يأتي تأثير المكان الذي تلتقي فيه مجموعة من الناس بعد تأثير عدم بقائهم متباعدين عن بعضهم البعض بالقدر الكافي، وأضاف شيفر: "لا توجد طرق آمنة للقيام بالأشياء؛ كلمة 'آمن' تفترض شيئاً مطلقاً،لكن بدلاً من ذلك، يتعلق كل شيء بتقليل المخاطر"،فيما ينتشر فيروس كورونا في المقام الأول عبر الرذاذ المتطاير بالهواء عندما يسعل شخص مصاب أو يعطس أو يتحدث، لذا فإن خطر الإصابة بالعدوى يتعلق في المقام الأول بمدى قربك من الناس، ولكم من الوقت.

يقول التقرير إنه ليس من المدهش إذاً أن تظهر الأدلة بشكل متزايد أن خطر الإصابة أعلى في المناطق المزدحمة والمزدحمة التي تعاني من سوء التهوية.

هل تأثير الأماكن يختلف عن بعضه في انتشار كورونا؟

إلى ذلك فالمكاتب والمطاعم يمكن أن تكون نقاطاً ساخنة للإصابة بالعدوى أيضاً. وكشفت دراسة تفشي المرض في أحد مراكز الاتصالات في سيول بكوريا الجنوبية أن حوالي نصف الموظفين في طابق واحد أصيبوا بالعدوى. وقد جلس جميعهم تقريباً في نفس القسم.

على النقيض من ذلك، وجدت دراسة ما زالت قيد الكتابة، والتي فحصت 318 مجموعة من فيروسات كورونا في الصين أن انتقال فيروس كورونا في الهواء الطلق نادر، وفي جميع حالات التفشي هذه -باستثناء حالة واحدة- والتي شملت كل منها ثلاث حالات أو أكثر، انتقل الفيروس بين الأشخاص في الأماكن المغلقة.

اقرأ أيضاً: هل سيتوفر علاج لكورونا؟ الصحة العالمية تجيب: يمكن عدم الوصول إلى لقاح أبدًا ومستشار البيت الأبيض: محتمل إنتاجه ولكن دون جدوى

فيما قال الدكتور إريك أندرر، جراح الأعصاب والعضو المؤسس لمجموعة North Brooklyn Runners، سابقاً لـ Business Insider: "يجب أن يكون المبدأ العام: التواجد في الخارج أفضل من الداخل، والأماكن المفتوحة أفضل من المغلقة، والقليل من الناس أفضل من الأعداد الكبيرة، والابتعاد عن المرضى في كل الحالات".

ووفقاً لشافنر، فإن أسباب انخفاض احتمالات الإصابة لديك في الخارج هي أنه من الأسهل الحفاظ على التباعد الاجتماعي في الأماكن المفتوحة، وهو ما يجعل الفيروس في موقف تحد ضد الرياح والحرارة والرطوبة للانتقال بين الأشخاص.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً