اختتمت البورصة المصرية تعاملات اليوم، الأثنين، بتراجع جماعي للمؤشرات، وسط أحجام تداول منخفضة، بضغوط بيعية للمؤسسات الأجنبية والمحلية، وموجة جني أرباح طالت الأسهم الصغيرة والمتوسطة، ليتراجع رأس المال السوقي إلى 544,55 مليار جنيه.
بلغ إجمالي قيمة التداولات، بالسوق الرئيسي للبورصة، بدون صفقات، حوالي 642,45 مليون جنيه، عبر بيع وشراء 180,1 مليون ورقة مالية، بتنفيذ 24,5 ألف صفقة، لعدد 166 شركة، لتربح أوراق 51 شركة بختام التعاملات، مقابل انخفاض 95، فيما لم يتغير إتجاه أوراق 20 شركة.
سيطر المصريون على 80.95% من إجمالي المعاملات على الأسهم، فيما استحوذ الأجانب والعرب على 16.57% و2.57%، على التوالي.
بلغت الحصة السوقية للمؤسسات نحو 87.81%، مقابل 12.18% للأفراد.
أنهى المؤشر الرئيسي للبورصة تعاملاته اليوم، بتراجع 0.76%، ليغلق عند مستوى 10,278.9 نقطة، بعد أن شهد صعوداً بنسبة 5.67%، منذ جلسة 22 أبريل الماضي، فيما سجل "الثلاثيني" محدد الأوزان انخفاض 1%، مغلقا عند 11,744.9 نقطة.
أخفق المؤشر السبعيني، متساوي الأوزان، في الحفاظ على تماسكه، لتطول موجة جني الأرباح الأسهم الصغيرة والمتوسطة، ليغلق عند مستوى 1,122.4 نقطة، بهبوط 0.29%.
أنهى المؤشر المئوي، تداولاته عند مستوى 1,826.6 نقطة، بتراجع 0.54%، فيما أغلق المؤشر "الخمسيني" عند 1,495.3 نقطة، ليهوي بنسبة 0.88%، كما أغلق مؤشر النيل عند 652.32 نقطة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
