اعلان

"مش هفضل عاجزة".. قصة فتاة من ذوي الهمم أبدعت في صناعة الحرف اليدوية

فاطمة وارث
فاطمة وارث

تُعد الحرف اليدوية من المهارات التي نالت اهتمامًا واسعًا، وتطورت عبر الزمن، وتحولت من مجرّد هواية إلى أعمال ومهن مختلفة، تُعد فنًا من الفنون التي تأخذ الكثير من الوقت والجهد، وتحتاج إلى مهارة عالية وإتقان، إضافة إلى التركيز والصبر، والقدرة على الخيال والإبداع، لأن معظمها حرفًا إبداعية؛ ذات طابع مميز.

"فاطمة وارث"، معلمة، في العقد الثالث من عمرها، تعرضت لحادث كبير أثناء عودتها من العمل، وأصيبت بعجز في قدميها، وأصبحت من ذوي الإعاقة، جالسة على كرسي متحرك، لا تستطيع الوقوف على قدميها من جديد، ولكن الحادث هو سبب تحولها من معلمة إلى مبدعة في صناعة الحرف اليدوية البسيطة.

"قررت إني مش هفضل عاجزة وإني قعدتي على كرسي متحرك مش هتقيد حركتي وطموحي"، بهذه الكلمات وصفت فاطمة حالتها، ومدى عزيمتها وإصرارها على عدم الاستسلام للإعاقة، والوقوف من جديد رغم كل الظروف المحيطة، موضحة أنها كانت تعمل معلمة في إحدى المدارس وأثناء عودتها من العمل تعرضت لحادث كبير، سبب لها عجز بالقدمين، وكان سببًا في إبداعها للحرف اليدوية.

وأضافت "وارث"، أنها بدأت بصناعة "الكروشيه والصوف"، مع إضافة لمسات جمالية، وبعد فترة من الزمن تحولت حواليها إلى مشروع خاص، وشكلت منتجات ذات طابع خاص، يتناسب مع الذوق العام، ويستطيع المنافسة داخل الأسواق، وبالعمل والإصرار تحدت إعاقتها وأصبحت قادرة على العمل ولديها مشروع خاص بصناعة "الكروشيه"، وتحلم أن يصبح مشروع كبير في يوم ما.

وأشارت "وارث" إلى أنها شاركت في معارض الأسر المنتجة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي بأعمالها، ومنتجاتها لاقت استحسان وإعجاب كبير من الزائرين، وأصبحت من أهم العارضات التي لها مكان مخصص في معارض ديارنا التي تنظمها وزارة التضامن على مدار العام في المحافظات المختلفة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أول تعليق من حركة حماس على اقتحام إسرائيل معبر رفح الفلسطيني