ما زالت أزمة "فيروس كورونا" تعصف بالكرة المصرية، بعد أن قرر اتحاد الكرة مد فترة الإيقاف الإجباري لـ النشاط على جميع المستويات، متماشيًا مع قرار مجلس الوزراء بمد الحظر حتى نهاية مايو الجاري؛ ما أجبر الجبلاية على تجميد جميع الأنشطة الرسمية والودية والتدريبات.
البيان الأخير لـ اتحاد الكرة جاء فيه:"بناء على القرارات الصادرة عن السيد رئيس مجلس الوزراء باستمرار فرض الحظر على حركة المواطنين و الحد من التجمعات الكبيرة، قرر الاتحاد المصري لكرة القدم مد تعليق نشاط اللعبة اعتبارا من منتصف مايو 2020 لمدة 15 يوما أخرى، ويسري القرار على جميع درجات المسابقات المحلية وجميع الأعمار السنية".
صراع كبير بين الأهلي والزمالك، على استئناف النشاط بعد انتهاء شهر رمضان، حيث يرغب الأول في استكمال بطولة الدوري التي يتصدرها وبفارق كبير عن المقاولون العرب، صاحب المركز الثاني، فيما يرى مسؤولو الثاني أن استكمال المسابقة لا معنى له، مع عدم رفضهم لمنح الأحمر لقب الدوري.
اللجنة الخماسية لا تنظر الآن إلى موقف الأندية، كما أنها لم تناقش أي نادي في استكمال البطولة من عدمها، مؤكدًا أن الأمر يعود في المقام الأول والأخير إلى الحكومة المصرية.
ومن المتوقع أنه في حال موافقة الدولة على استكمال المسابقة بعد عيد الفطر المبارك، سيكون الاتحاد جاهزًا لـ الاستئناف في أي وقت، إلا أنه إذا استمر الأمر لما بعد ذلك، فهناك سيكون لكل حادثة حديث.
وبلا شك أن هذا القرار يعود لـ الدولة؛ لأنها هي المنوط بها اتخاذ مثل هذه القرارات وفقًا لمصلحة البلاد والأفراد ككل.