دائمًا ما يكون شهر رمضان المبارك، على مواعيد مع مباريات من العيار الثقيل، منها ما يكون في النهار ما يشكل ضغطًا كبيرًا على الجمهور واللاعبين، ومنها ما يكون على شكل أمسية رمضانية، قد تكون جميلة أو غير ذلك، وفقًا لنتيجة الفريق الذي يسانده المشجع، لتظل عالقة في أذهان الجماهير، لسببين، الأول أنها في سهرة رمضانية، والثاني لأهميتها أو تألق نجم فيها.
ويقدم "أهل مصر" سلسلة "مباراة لا تنسى في رمضان"، حيث سيكون اليوم موعدنا مع مباراة ليفربول وتوتنهام، في نهائي دوري أبطال أوروبا، نسخة العام الماضي 2019.
وفي أمسية رمضانية رائعة، كان جمهور العالم بشكل عام والجمهور المصري بشكل خاص، ينتظر لقاء ليفربول الذي يلعب له النجم محمد صلاح، مع نظيره ومواطنه توتنهام، في نهائي أعرق الكؤوس الأوروبية، دوري الأبطال.
اللقاء بدأ على أفضل ما يكون لنجوم الريدز ومديرهم الفني، الألماني يورجن كلوب، مع مرور أول 3 دقائق كان النجم السنغالي ساديو ماني، يمرر الكرة في منطقة جزاء السيبيرز، لترتطم في يد مدافع الخصم، ويحتسب الحكم ركلة جزاء لـ الريدز.
ومع تواجد قائد الفريق الأحمر ملينر، على دكة البدلاء، كان النجم المصري صلاح على موعد مع تسجيل أول هدف لـ الريدز من ركلة جزاء.
صلاح دخل بكل ثقة، وسدد الكرة على يسار الحارس الفرنسي المخضرم لوريس، لتسكن الشباك ويسجل الأول لـ الريدز.
ليفربول سيطر على أطوار اللقاء، وقبل نهاية اللقاء، نجح البديل أوريجي، بطل موقعة إياب الأنفليد أمام برشلونة، في تسجيل الهدف الثاني لفريقه.
ليفربول توج بدوري الأبطال، بعد غياب دام لأكثر من 15 عامًا، ليطلق العنان لجمهور فريقه بالإحتفال، بالتوازي مع احتفالات المصريين، حيث أصبح صلاح أول لاعب مصري يحصل على اللقب.