دائمًا ما يكون شهر رمضان المبارك، على مواعيد مع مباريات من العيار الثقيل، منها ما يكون في النهار ما يشكل ضغطًا كبيرًا على الجمهور واللاعبين، ومنها ما يكون على شكل أمسية رمضانية، قد تكون جميلة أو غير ذلك، وفقًا لنتيجة الفريق الذي يسانده المشجع، لتظل عالقة في أذهان الجماهير، لسببين، الأول أنها في سهرة رمضانية، والثاني لأهميتها أو تألق نجم فيها.
ويقدم "أهل مصر" سلسلة "مباراة لا تنسى في رمضان"، حيث سيكون اليوم موعدنا مع مباراة الأرجنتين وألمانيا، في نهائي كأس العالم 2014، البطولة التي استضافتها البرازيل.
في أمسية رمضانية كروية رائعة، خاض المنتخب الأرجنتيني بقيادة الأسطورة الكتالونية ليونيل ميسي، نهائي كأس العالم أمام ألمانيا بقيادة نجوم مثل توني كروس وفيلب لام ومانويل نوير.
في الـ17 من رمضان عام 1435 هجريًا، الموافق الـ14 من يوليو 2014، كان الجمهور على موعد مع نهائي المونديال بين راقصي التانجو والمانشافت،على ملعب ماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو.
المباراة كانت صعبة جدًا على ميسي ورفاقه، خاصة أن ألمانيا وصلت للنهائي بعدما أقصت البرازيل بسباعية في نصف النهائي، إلإ أن الأرجنتين استطاعت أن تحارب حتى النهاية، ووصل اللقاء إلى أشواط إضافية بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
وبالرغم من الضغط الألماني الكبير، إلا أن الأرجنتين كادت تنجح في الوصول بالمباراة إلى ركلات الترجيح، لولا كرة ماكرة من الفتى الذهبي لألمانيا، ماريو حوتزه، لاعب بروسيا دورتموند في ذلك الوقت، الذي سجل هدفًا قاتًلا قبيل النهاية بدقائق، وبالتحديد في الدقيقة 113.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
