أوضح الدكتور أحمد جلال الخبير الزراعي، أن فيروس كورونا المستجد COVID-19، كان له تأثير على منتجي الحيوانات والطيور، مما أدى إلى وجود تحديات رئيسية لشركات الإنتاج الحيواني، يجب أن تأخذ في الاعتبار لحماية صناعة الإنتاج الحيواني وعدم الإضرار بها.
وأفاد "جلال" إلى أن أهم التحديات ارتفاع أسعار الأعلاف ونقص العمالة، بسبب اضطرابات متعددة في الإنتاج والنقل على مستوى العالم، حيث تأثر جزء كبير من العرض العالمي لبعض المكونات الخاصة بالأعلاف، بالإضافة إلى رفع أسعار الأدوية البيطرية وإضافات الأعلاف بصورة غير طبيعية، فضلاً عن شعور منتجو الحيوانات بالقلق من تأثير الوباء على توفر العمالة، يمكن أن يكون لنقص الموظفين بسبب المرض والحجر الصحي وقضايا رعاية الأطفال والقيود المفروضة على حركة العمل الموسمي عواقب وخيمة على الانتاجية.
وقال "انتشرت شائعات بأن الفيروس التاجي الجديد يمكن أن ينتقل من خلال استهلاك الدجاج، وقد أدى هذا إلى انخفاض بنسبة 70 ٪ في أسعار الجملة للدجاج، مما أوجد ضغطًا هائلاً على صناعة الدواجن المحلية، لقد شعرت شركات الأعلاف ومقدمو المعدات والذرة ومزارعي فول الصويا بالآثار المقلقة، ولكن أيضًا منتجي الأسماك واللحوم والبيض حيث تحولت الشائعات إلى شك عام تجاه البروتين الحيواني".
وتابع من التحديات أيضًا التغير في أنماط العرض والطلب في ضوء تدابير الحجر الصحي والاجتماعي، زاد طلب المستهلكين على الأطعمة القابلة للتخزين، والمجمدة. وبناءً على ذلك، ارتفعت مبيعات المنتجات مثل البيض والحليب طويل العمر والدجاج الطازج بقوة، بينما تراجع الطلب على المطاعم.