قام فريق التدخل السريع بمديرية التضامن الاجتماعى ببورسعيد بزيارة لعائلة الضحية التى قتلت على يد زوجها بالأسبوع الماضى لمتابعة حالة أطفالها الثلاثة بتوجيهات من الدكتورة سوسن حبيشى مديرية المديرية.
وقام الفريق بالتنسيق مع استشارى تخاطب وتعديل سلوك "متبرع" لعمل جلسات نفسية مع الأطفال اللاتى يجاوز أعمارهن 14، 10، 7 سنوات "بنات".
توفير طبيب نفسى لاطفال الضحية التى قتلها زوجها بمساكن الاسراء
وأكدت الدكتورة إيمان الشامى "استشارى التخاطب وتعديل السلوك"، والتى تم التنسيق معها من خلال فريق التدخل السريع لمتابعة حالة الأطفال "مجانا" أنه سيتم عمل جلسات دعم نفسى لهن لتصحيح المفاهيم حتى يتداركوا أنه لا تتم عملية القتل فى أى مشاجرة بين الزوجين " مفاهيم نفسية واجتماعية حتى تتزاحم الذاكرة بأشياء كثيرة ولا يقفون عند مشهد قتل أبيهم لأمهم.
وأضافت الشامى أنها بصدد وضع خطة سلوكية دقيقة للبنات على اختلاف أعمارهن.
توفير طبيب نفسى لاطفال الضحية التى قتلها زوجها بمساكن الاسراء
مع تحديد تقييم مهارى وسلوكى ونفسى لهن مع المتابعة النفسية والسلوكية المستمرة للبنات وللأسرة المضيفة لهن، مشيرة إلى أنه مع الزيارة الأولى، وجدت استقرار مبدئى لحالته، وأوصت بعدة نقاط سلوكية تهتم بها الأسرة المضيفة لتجنب أى تدهور نفسى لهن مع لفت النظر بضرورة عدم تغيير البيئة المكانية وتم مناقشة أهمية وجود بيئة سوية تساعد على استقرارهن، ولاقت المقترحات قبولا من أفراد الأسرة مع ترحاب وقبول بالمتابعة المستمرة للأطفال الثلاثة.
وكانت مساكن الإسراء التابعة لدائرة حى الضواحى ببورسعيد، قد شهدت جريمة قتل سيدة بطعنات متعددة بالبطن.
وكان مستشفى السلام بورسعيد قد استقبلت القتيلة (فريدة .ال. ح ) تبلغ من العمر ٣٦ سنة جثة هامدة عن طريق الإسعاف وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وبالفحص المبدئى تبين وجود طعنات متعددة بجميع أنحاء البطن بسلاح أبيض أدت لخروج الأمعاء وتم نقل الجثة إلى المشرحة للتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة والطب الشرعى للوقوف على ملابسات الواقعة ولحين التصريح بالدفن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
