جدد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، ثبات تونس على مواقفها المعتدلة واحترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة والصديقة.
ودعا الرئيس قايد السبسي - خلال الكلمة التي ألقاها اليوم الثلاثاء بقصر قرطاج خلال اختتام الندوة السنوية لرؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية - إلى أهمية اعتماد دبلوماسية نشطة تجاه محيط تونس المباشر وشركائها الأساسيين من أجل معاضدة المجهود الوطني في تحقيق الأمن والتنمية واستغلال التعاطف مع الديمقراطية التونسية الفتية والترويج لصورة تونس كبلد ديمقراطي آمن.
وأشار إلى التغييرات العميقة التي شهدتها البلاد في مسار انتقالها الديمقراطي وما يفترضه ترسيخ واستكمال هذا المسار.. مبينا أن مبادرة حكومة الوحدة الوطنية ضرورة لمجابهة التحديات المطروحة والتسريع في نسق الإصلاح وتحقيق التنمية والتشغيل، وأن الحكومة الجديدة مدعوة لمواصلة العمل انطلاقا من المكاسب التي تحققت.
وأكد أن المصلحة العليا للبلاد تعلو مصالح الأحزاب والأشخاص، وأن تونس في حاجة اليوم إلى وحدة وطنية حقيقية وحكومة تقوم على الكفاءات الشابة من النساء والرجال على حد السواء.