دلت تحريات الأجهزة الأمنية فى واقعة اغتصاب طفلة عمرها 9 سنوات بالصحراء بمنطقة القطامية أن الجريمة تمت فى الصباح بعد استدراج الطفلة.
وأضافت التحريات أن المتهم يدعى "أحمد" ويعمل ساءق على خط منطقة الدويقة بمنشأة ناصر وتم ضبطه أثناء اختبائه بها بعد ارتكاب الجريمة.
تفاصيل الجريمة بدأت بتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، إخطارا من العقيد سمير مجدى مفتش قطاع القاهرة الجديدة مفاده عثور دورية أمنية أثناء التمشيط على طفلة مصابة في رأسها وعليها آثار اغتصاب ملقاة في منطقة مهجورة بطريق السخنة.
وقام رجال مباحث قسم شرطة القطامية بقيادة المقدم محمد الألفى بنقلها إلى المستشفى، وعقب استفاقتها قالت إنها تعمل في بيع المناديل وأن سائقا عرض عليها توصيلها لمسكنها، ولكنه توجه لمنطقة في الصحراء داخل منزل مهجور وقام باغتصابها وضربها على رأسها بآلة حديدية، مما أدى لإصابتها في الرأس وفقدت بعدها الوعى.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف العميد عمرو إبراهيم مدير قطاع القاهرة الجديدة والرائد أحمد عبدالله والنقيب مصطفى عامر معاونى المباحث، وبعمل التحريات اللازمة وتفريغ كاميرات المراقبة تبين أن المتهم سائق يقيم بأحد مناطق جنوب القاهرة وتم القبض عليه واعترف بارتكاب الحادث.
وقال إنه استدرجها بزعم توصيلها لمنزلها وفى الطريق اقتادها لمكان مهجور واغتصبها تحت التهديد ثم تعدى عليها بمفتاح تصليح السيارة للتخلص منها وقتلها وفقدت الوعى وأعتقد أنها توفيت ولاذ بالفرار من المكان.
وأضاف المتهم أمام رجال المباحث: "الشيطان حلاها في عنيا وشوفتها كاملة الأنوثة، وبعد ما اغتصبتها كنت عاوز أخلص منها وفوجئت بوصول الشرطة"، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.