الفنان "أحمد العوضى" ممثل رائع جسد دور الإرهابي "هشام عشماوى" بحرفية كبيرة و لكن "ما تزعلش منى مش ها اقدر احبك"، هذا ما قالته والدة الجندي مصطفى خضر شهيد بورسعيد الذي استشهد مع 5 من زملائه الأخريين، على يد الخائن هشام العشماوى وعقب إعدام "هشام عشماوي" أمس خلال الحلقة الـ29 من مسلسل الاختيار، تم رفعه في كافة أنحاء المحافظة.
وكان المجند مصطفى خضر قد يوم 7/10/ 2013 عندما كان يقود سيارة " التعيين " واثناء سيرها فى طريقها لإحضار الطعام للكتيبة بالصالحية طريق ابو صوير و كان معه 4 من زملائه المجندين و النقيب احمد ابراهيم ،تعامل معهم "عشماوى" مع السيارة و ضرب السائق " مصطفى " و لكن لم يستسلم مصطفى " و نفذ كلام قائده و ظل يقود بالسيارة و القائد يتعامل مع الارهابيين الى ان تم استهدافهم "بالاربجيه" و استشهد 5 جنود و النقيب احمد ابراهيم
القوات المسلحة بعد اعدام عشماوى لأم الشهيد " جبنا حق اولادنا"
استشهاد خمسة جنود و ضابط على طريق الصالحية
وفي سياق متصل، تسلمت "سلمى محمد" الملقبة بسفيرة الشهداء والدة الشهيد مصطفي خضر شهادة تقدير من وزير الدفاع وقالت "الوالدة المنكوبة أن وزير الدفاع قال لها ابنك "بطل "، ثم هاتفني العميد محمد العراقى بعد إعدام عشماوى و قال لي الآن استطيع تقديم العزاء لكي، واقولك "جبنا حق اولادنا ".
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أنه بعد مرض زوجها وعدم قدرته على العمل كان مصطفى هو سندها، حيث كان يعمل فى 3 اعمال باليوم برغم انه كان سنه صغير لكن كان رجل.
تكريم والدة الشهيد مصطفي
وتابعت قائلة: " أنا فخورة به لأنى حصلت على شهاده تقدير بعد استشهاده لأنه رفض تسليم السيارة حتى بعد إصابته وكان بيجرى بها وينفذ تعليمات النقيب احمد ابراهيم إلى أن تعامل معهم الإرهاببين بالارابيجيه، وبعد حلقة مسلسل الاختبار الـ29 ورؤية إعدام هشام عشماوي الإرهابي الخائن، أثلج المشهد صدري،و كأن ربنا حب يفرح قلوبنا اتصل بى العميد محمد العراقى و قالى الوقتى اقدر اعزيكى فى مصطفى " جبنا حق اولادنا " وتم اعدام عشماوى انتهت المكالمة و قعدت ازغرد، ازغرد.
ا
ووجهت ام الشهيد حديثها للشعب المصري قائلة :" لكم ان تتخيلوا مقدار التضحيات التي قدمها ابطالنا فكل بطل له قصة تقشعر لها الأبدان "ابطال فوق العاده " كل تفكيرهم هو الوطن فعندما فقدت إبني السند والمعين بعد الله كان أملي اعرف الناس انا فقدت "ايه" كونت اسره علي صفحات التواصل الاجتماعي حتي تخلد ذكري إبني وجمعت قصص بعض الشهداء ولكن كنت بتعرف علي شهداء وبطولات فوق الخيال وعشت معاناة أمهات وزوجات وأخوات الشهداء وعشنا معا حزن واحد واصبحنا كلنا "عائلات الشهداء "نحكي ونتذكر امجادهم و الحمد لله كان عندي ابن والان عندي أولاد كتيرمنهم الشهداء ومنهم من يحارب حتي الان للدفاع عن وطنه