بعد تداول مقاطع فيديو مسربة يظهر فيها مشاهد للتعدي علي فتاة التيك توك منة عبد العزيز حدثت حالة من الجدل بين التعاطف معها وأنها مجني عليها برغم ما فعلته ولا بد من الوقوف بجانبها وعدم تبرير أفعالها أن يغض الطرف عن اغتصابها وبين أراء رأت أنها مخطئة وأن لها صورا وفيديوهات مخلة من قبل وأنها تعرف الشخص المغتصب ولها صور معه في أوضاع مشينة.
منة عبدالعزيز فتاة التيك توك
من ناحيتها، طالبت منة عبدالعزيز أن تكون قضيتها قضية رأي عام وهو ما جعل نشرها للفيديو أن يتصدر هاشتاج موسوم بـ#حق_منه_عبدالعزيز، موقع التغريدات القصيرة "تويتر"؛ للمطالبة بحقها ومحاسبة الشخص الذي اغتصبها والمتعاونين معه على هذا الفعل وهي من كشفت أسماءهم في مقطع فيديو متداول تسرد فيه قصتها أن أحد الأشخاص ويدعى مازن قبلت دعوة له للإفطار في رمضان وعندما ذهبت اغتصبها بالإكراه وقام بتصويرها في أوضاع مخلة بالاتفاق مع إحدى صديقاتها. قائلة في مقطع الفيديو: "اغتصبوني بالإكراه، والبنات صحابي كانوا متفقين مع واحد صاحبهم، باغتصابي وتصويري في أوضاع مخلة، والبنات دول عملوا حاجات وحشه مع صاحبهم، وأنا لسة صغيرة عندي 17 سنة ومش عارفة الصح من الغلط لكن عايزة الحكومة تجيب لي حقي".
وأضافت: "أول ما روحت عندهم بعد ما عزموني علي الفطار ربطوني وضربوني وأجبروني على التصوير في أوضاع مخلة، واغتصبوني، أنا عايزة حقي ياريت اللي عندع أخوات بنات يحس بي، ويخش يقول رأيه، بعد اللي حصل مش هعمل حاجة تاني".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
