مصر الخير تنجح في فك كرب 3000 غارم وغارمة خلال شهر رمضان

سهير عوض
سهير عوض

أعلنت مؤسسة مصر الخير انها تمكنت من فك كرب 3000 غارم وغارمة خلال شهر رمضان المبارك ليتمكنو من العودة لأسرهم قبل عيد الفطر.

وقالت سهير عوض مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير إنه تم رفع درجة الاستعداد داخل برنامج الغارمين للدرجة القصوى منذ بداية الشهر الكريم، حتى يتمكنوا من فك كرب أكبر عدد من الحالات، موضحة أنه تم تكثيف عمل برنامج الغارمين من خلال فتح فرص عمل جديدة للشباب للانضمام لكتيبة فك كرب الغارمين، لبحث الحالات المستهدفة والتعامل معها حتي تمكن البرنامج من فك كرب ٣٠٠٠ غارم وغارمة.

وأضافت أنه رغم الظروف الصعبة التى نمر بها جميعا الا أن العاملين ببرنامج الغارمين كانوا في سباق مع الزمن لمساعدة كـل غارم وغارمة من المستهدفين كي يقضوا عيد الفطر مع أسرهم .

ودعت عوض القادرين لمساعدة البرنامج في فك كرب المزيد من الغارمين والغارمات ممن ينتظرون من يمد لهم يد العون في ظل ظروفهم القاسية.

وتابعت: إذا كنا نشكو جميعا من تقيد الحركة و الحبسة في المنازل بسبب ظروف الحظر فما بال هؤلاء الغارمين ومعانتهم من هم الدين وعدم وجود ما يسد الاحتياجات الأساسية لأسرهم.

وأشارت عوض إلى أن الظروف التى نمر بها بمثابة حبل مشدود على رقاب مئات الآلاف ممن فرض عليهم تداعيات فيروس كورونا الحاجة، فمع كل لحظة يزداد الخناق على تلك الرقاب التى فقدت رزقها، وبات املها في توفير قوت يومها وسداد دينها امرا مستحيلا، فمع فرض الحظر، واستغناء أصحاب الأعمال عن الكثير من العمالة خاصة اليومية ط، ضاق الحال واختنقت الأنفس، وبات الهروب من قضاء الدين حلا لالاف الغارمين، المهددين بالسجن وتشريد أسرهم في أى وقت.

ولفتت عوض الى أنه مع طول أيام الجائحة التى تواجه العالم كله دون وجود علاج للمرض، سوى التباعد الاجتماعى، توقف الحال، وفقد عمال اليومية، الذين يعيشون حياتهم يوما بيوم مصدر رزقهم الوحيد وأصبحوا عاجزين عن توفير لقمة العيش التى تسد جوعهم وجوع أبنائهم، ولجأوا إلى الدين مضطريين، فطرقوا كل الأبواب، وأصبحت آلاف الاسر مهددة بفقد الأب وآلام وتشريد الأبناء، بسبب تراكم الديون على الوالدين.

وأضافت أنه مع استمرار ايام الحظر التى زادت عن ال 50 يوما، زاد الدين فلا خيارات للكسب والعيش أمام مئات الآلاف من عمال اليومية، ولسان حالهم يقول ، إما الموت جوعا، او الإصابة بفيروس كورونا، او الإقتراض، ويكون الاختيار " أن أعيش مديونا مهددا بالسجن، خير من أن أري أبنائي جوعى، أو مرضي، وأكون سببا في نقل الإصابة لهم بسبب الخروج بحثا عن عمل هو غير متاح.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً