قالت صحيفة إيفننج ستاندر البريطانية، أن سبب الكشف عن الرسالة المثيرة بين قاسم سليماني القائد الراحل لما يسمى بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومحمد ضيف القيادي في حركة الحماس والذي تستهدفه إسرائيل قد يشير إلى أن العلاقة بين إيران وحركة حماس بفترة حرجة دفعت بالأولى إلى نشر هذه الرسالة؟، في البداية تقول الصحيفة أن هناك بعدا أخر لهذه الرسالة يتمثل في طرفي هذه الرسالة، سواء من كتبها وهو الجنرال قاسم سليماني أو من استقبلها وهو محمد ضيف، الأمر الذي يلقي الضوء على أهمية الصفوف الثانية من القيادات سواء في إيران وحماس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرسالة قد يكون لها دلالة في تصعيد محتمل لمحمد ضيف خلال الفترة القادمة وبعد أن تقوم إسرائيل بضم الضفة الغربية المحتلة، والمعروف أن ضيف يعيش في مخبأ منذ محاولة الاحتلال الإسرائيلي تصفيته، ومنذ هذا الوقت وقيادات حماس التي تتحرك في القطاع أو خارجه تنحصر جميعها في أسماء محددة مثل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي أو يحيى السنوار رئيس الحركة أو صالح العاروري نائب رئيس المكتب، أو خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس سابقا أو غيرهم من القيادات، وبالتالي فإن إرسال الرسالة إلى ضيف تحديدا تعكس مدى أهميته السياسية والأهم الاستراتيجية على مختلف الأصعدة المتعلقة بحماس.