على غير ما اعتاد مواطنو بورسعيد، حيث الذهاب إلى الشواطئ في أيام الأعياد والمناسبات، جاء أول أيام عيد الفطر المبارك هذا العام، خاليا من كل مظاهر الاحتفال، وبدت الشواطئ والحدائق والشوارع الخالية من المواطنين غريبة على أهلها، وذلك التزاما بإجراءات مواجهة ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي أقرتها الدولة والمحافظة لمحاولة التغلب على الأزمة.
واعتاد سكان مدينة بورسعيد التوجه إلى شاطئ المدينة بعد صلاة العيد مباشرة، حيث يتجمع الأهل والأصدقاء، ولكن هذا العام ولأول مرة، تختلف العادة ويغلق الشاطئ إجباريا، كإجراء وقائى واحترازى لمنع انتشار فيروس كورونا، والتزم المواطنون بجميع الإجراءات التى اتخذت لحمايتهم وظهر شاطىئ بورسعيد فى عيد الفطر المبارك خاليا بلا مواطنين وبلا مظاهر احتفال بالعيد.
كورنيش بورسعيد بلا مواطنين
وانتشرت الدوريات الأمنية على شاطىء المدينة مع مرور إدارة السياحة والمصيف بصورة مستمرة لمنع دخول المواطنين ومتابعة التزامهم بالتعليمات، كما انتشرت الحواجز الأمنية بامتداد شارع عاطف السادات بطول شاطئ المدينة " شارع طرح البحر " وأغلقت الحدائق تماما مع تواجد دوريات أمنية ورقابية من مديرية أمن بورسعيد والأحياء.
اغلاق شارع عاطف السادات بامتداد شاطىء بورسعيد
وأكد السعيد شلبى المشرف العام على شاطئ بورسعيد، أنه تم إغلاق الشاطئ أمام المواطنين كإجراء وقائى واحترازى لفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى الإغلاق الكامل لجميع كافتيريات الشاطئ منذ بداية تعليمات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزارء، والتزام جميع أصحاب الكافتريات بالتعليمات.
التزام اصحاب الكافتيريات بقرار الغلق
وتقدم شلبى بالشكر لرجال الشرطة وعلى رأسهم اللواء هشام خطاب مدير أمن بورسعيد، لتواجدهم باستمرار لحماية المواطنين، وقال شلبى إن تواجد رجال الشرطة منع المواطنين منعا تاما من النزول إلى الشواطئ والحدائق العامة، وأنهم كانوا كدرع أمن وأمان على صحتهم جميعا، وشبه شلبى تواجد رجال الشرطة فى شوارع بورسعيد بـ"الأب" الذى يخاف على أبنائه ويحاول أن يبعدهم عن المخاطر، وقال: أتمنى أن يلتزم الجميع بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا حفاظا على صحتهم و صحة من حولهم.
لاول مرة فى عيد الفطر شاطىء بورسعيد بلا مواطنين