شهدت بعض مستشفيات العزل الصحي لعلاج حالات فيروس كورونا المستجد بمحافظات مصر، استقالات لعدد من الأطباء بداخلها، بسب ما أعلنوه من تعنت وزارة الصحة، والتقصير في توفير أماكن للعزل الصحي بعد إصابة ووفاة عدد منهم بكورونا، فيما تشهد معظم المستشفيات استقرارا، ومنها مستشفى إسنا للعزل الصحي بمحافظة الأقصر.
وقال الدكتور حسام فتحي طبيب بمستشفى إسنا للعزل الصحي بمحافظة الأقصر، إنه لم يتقدم أي طبيب باستقالته لأي سبب من الأسباب حتى الآن.
وأوضح: "الوضع مستقر في المستشفى عشان مظهرش إصابات بفيروس كورونا لأطباء شغالين بالعزل الصحي يكشف وجود تقصير من وزارة الصحة كما حدث مع أطباء مستشفى المنيرة بالقاهرة".
وأكد "حسام" لـ"أهل مصر" أن غرف نوم الأطباء مجهزة على أعلى مستوى، والغرفة بها 2 سرير وشاشة تلفاز حديثة، وحمام خاص داخل كل غرفة معيشة.
وأوضح أن وزارة الصحة وفرت كافة الماسكات الطبية، والبدل الواقية لمنع تسلل فيروس كورونا لهم، كما أنه يوجد مطبخ بالمستشفى يقدم الوجبات على أعلى مستوى للأطباء.
يذكر أن مستشفى إسنا التخصصي بجنوب الأقصر، تم افتتاحه على يد وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد في أواخر ديسمبر 2018، لتخدم 450 ألف مواطن، وتم إنشاؤه وفقاً للمعايير العالمية والأكواد الدولية لبناء المستشفيات، ويتكون من مبنى أرضي و6 أدوار متكررة، ويشمل 155 سرير إقامة، ويحتوي على 15 عيادة خارجية، و5 معامل، وقسم للأشعة، وصيدلية، و4 غرف عمليات، وقسم للقسطرة، و27 سرير رعاية مركزة، و10 حضانات للأطفال، بالإضافة إلى أن المستشفى يشمل كافة التخصصات الطبية.
استقالة طبيب بمستشفى المنيرة
وكان الدكتور محمود طارق، طبيب نساء وتوليد، يعمل في مستشفى المنيرة، بالسيدة زينب في القاهرة، قد تقدم باستقالته من المستشفى ووزارة الصحة، وذلك لاعتراضه على اتخاذ إجراءات وقائية ضعيفة، تؤدي إلى وفاتهم طبيبا تلو الآخر، متهما وزارة الصحة والسكان بالتقصير.
وأعلن الدكتور طارق، في نص استقالته أن الوزارة تركتهم يتساقطون بدون توفير أي إجراءات وقائية لهم، الأمر الذي أدى لوفاة زميله في المستشفى أمام عينيه، موضحًا أنه يُنقذ نفسه أفضل من الاستمرار في نفس الوضع.
استقالة جماعية لأطباء مستشفى المنيرة
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
