في إطار التواصُل والتنسيق الدوري بين البلدين الصديقين، تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي "جان إيف لو دريان"، وذلك لبحث مسار العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصال تناول بحث آخر مُستجدات الوضع على الساحة الليبية وسُبل التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة بما يعمل على استعادة الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب، فضلاً عن تحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق، مع التحذير من مغبة التدخلات الخارجية في ليبيا.
كما تبادل الوزيران الرؤى حول التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، حيث تم إعادة التأكيد على ضرورة العمل على سرعة استئناف مسار عملية السلام في إطار مبدأ حل الدولتين، وخلق المناخ الملائم لذلك بعيداً عن أية إجراءات أحادية تحول دون تحقيق السلام والاستقرار المنشوديّن.
هذا، وقام الوزيران أيضاً بتناوُل اخر تطورات ملف سد النهضة.
وأضاف حافظ أن الوزيرين تطرقا إلى العلاقات الثنائية التي تجمع بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات بما في ذلك على صعيد التعاون الاقتصادي، وأهمية مواصلة جهود دفع هذا التعاون المشترك بما يُحقق تطلعات ومصالح شعبيّ البلدين الصديقين.
واختتم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزير شكري ونظيره الفرنسي اتفقا على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الوثيق بين القاهرة وباريس إزاء كافة القضايا محل الاهتمام المتبادل خلال الفترة المُقبلة.