أعلنت شركات رينو ونيسان موتور وميتسوبيشي موتورز اليوم الأربعاء أن كل منها ستتولى زمام تصنيع السيارات في مناطق مختلفة في إطار إعادة هيكلة واسعة النطاق لشراكتهم تهدف لخفض التكاليف والحفاظ على استمرارية المجموعة.
وتواجه الشركات الثلاث أزمة بفعل جائحة كورونا التي جاءت بينما يحاولون إعادة صياغة شراكاتهم بعد القبض على رئيس مجلس إدارة المجموعة كارلوس غصن في 2018 وعزله من منصبه.
وتهدف الشركات إلى تحقيق وفورات عن طريق مشاركة الإنتاج على نحو أكثر منهجية وفقا لنظام يُطلق عليه القائد-التابع حيث سينصب تركيز واحدة من الشركات على نوع معين من السيارات ونطاق جغرافي فيما ستحذو الشركتان الأخريان حذوها.
وقالت في بيان مشترك إنها تهدف لتصنيع نصف إنتاجها من السيارات بموجب نهج القائد-التابع الجديد بحلول 2025 وتأمل أن تخفض الاستثمارات لكل نموذج بما يصل إلى 40 بالمئة للسيارات في إطار الخطة.
وأضافت الشركات أن نيسان ستتولى القيادة في اليابان والصين وأمريكا الشمالية فيما ستكون رينو القائدة في أوروبا وروسيا وأمريكا الجنوبية وشمال أفريقيا وستكون ميتسوبيشي مسؤولة في جنوب شرق آسيا وجزر وسط وجنوب المحيط الهادي.
وقال مسؤولون تنفيذيون بالشركات إنهم سيركزون بدرجة أكبر على إنتاج نماذج أكثر فعالية بشكل أكبر من أحجام الإنتاج فيما من المتوقع خفض نطاق السيارات المصنعة بنسبة 20% بحلول 2025.
وقال جان دومينيك سينار رئيس مجلس إدارة رينو إن الخطة ستصل بالوفورات إلى 20% في بعض المجالات مثل مشاركة التكنولوجيا.