أوضح الدكتور وليد أبو بطة، أستاذ الموالح في معهد بحوث البساتين، أن مصر تفوقت على أسبانيا في تصدير البرتقال، ليصبح البرتقال المصري رقم 1 عالميًا، بالإضافة إلى تصديره لأكبر منتج وهو السوق البرازيلى، ويرجع ذلك إلى خسارة أسبانيًا 20% من إنتاجها نتيجة التغيرات المناخية مما ساهم في نشاط السوق المصري بزيادة الإنتاج والتصدير في مختلف الموالح سواء الليمون والفروت وغيرهما.
وأفاد "أبو بطة " أن صادرات الموالح المصرية أًصبحت تحقق ربحا كبيرا وتتربع على عرش أكبر الدور المصدرة للخضروات والفاكهة، نظرًا لالتزام المزارعين بالمواصفات المطلوبة للإنتاج التصديري، بالإضافة إلى فتح محطات تصدير جديدة تساهم في تحسين التصدير.
وتابع: "التغيرات المناخية التى ضربت العالم كان لها مردود سيئ على أسبانيا وبعض الدول التى تحتاج الموالح بصفة أساسية، وفي الوقت ذاته تطوير المحاصيل الصيفية التصديرية بالجودة الإنتاج وزيادة فرص التصدير".
وأشار إلى دخول أصناف جديدة من الموالح حققت طفرة ملحوظة في التصدير وبدأ المزراعون يقبلون على زراعتها نتيجة زيادة الطلب التصديري منها"، مؤكدًا أن مصر تنتج 4.5 مليون طن موالح، ويتم تصدير 2 مليون ويتبقى 2.5 مليون طن لابد من استخدامها في التصنيع الزراعي لتحقيق أكبر فائدة منها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
