اعلان

بعد قضاء فترة العزل.. 1000 مواطن من العائدين إلى مصر يغادرون مدن جامعة المنيا

خروج أكثر من 1000 مواطن من أبناء مصر العائدين من الخارج يغادرون  مدن جامعة المنيا
خروج أكثر من 1000 مواطن من أبناء مصر العائدين من الخارج يغادرون مدن جامعة المنيا

غادر اليوم الأربعاء أكثر من 1000 مواطن من أبناء مصر العائدين من الخارج من مختلف المحافظات المصرية، والقادمين على 7 رحلات جوية من دولة الإمارات العربية، المدن الجامعية لجامعة المنيا، متجهين إلى أهاليهم وأسرهم ومقار إقامتهم، وذلك بعد أن قضوا بها فترة العزل الصحي؛ للاطمئنان عليهم، والتأكد من سلامتهم، وعدم إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المُسْتَجد، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والجهود التي تبذلها الدولة لإعادة أبنائها العالقين بالخارج والراغبين العودة إلى وطنهم، وفي إطار التنسيق المستمر والدائم بين جامعة المنيا وكافة الجهات والوزارات الحكومية المعنية، لتوفير كافة سبل الإعاشة والإقامة والرعاية الصحية لهم طوال فترة العزل.

حيث حرص الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا، واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، والدكتور محمد محمود أبو زيد نائب محافظ المنيا، توديع المغادرين، يرافقهم الدكتور باسم عبد الحكيم أمين عام جامعة المنيا، والدكتورة سمية محروس مدير عام إدارة المدن الجامعية، ووليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب، وعددِ من ممثلي مديرية الصحة والتضامن الاجتماعي بالمنيا، متمنياً لهم السلامة، والعودة إلى محافظاتهم وأسرهم سالمين.

وأكد الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس الجامعة، على حرص الجامعة بتوفير كافة إمكانياتها لاستقبال المصريين العائدين من الخارج طوال فترة العزل، وتوفير متطلبات الرعاية الطبية الشاملة على مدار الأربع والعشرين ساعة للمُقيمين بالمدن الجامعية، وذلك بتوفير الكوادر الطبية، والأطقم التمريضية بإشراف من أساتذة كلية الطب بجامعة المنيا والمستشفيات الجامعية، إلى جانب توفير متطلبات الإقامة والإعاشة، وتوفير أعمال الصيانة والتعقيم ومستوى نظافة الغرف وصيانتها، فضلاً عن حسن الاستقبال والمعاملة، والتي شارك فيها جميع العاملين بالمدن الجامعية والإدارة العامة لرعاية الطلاب، وإدارة شئون المقر والأمن الإداري والمستشفيات الجامعية.

كما أشاد المصريون العائدون من الخارج بحسن الاستقبال وطيب الإقامة، وجاهزية المدن الجامعية، وما لمسوه من اهتمام وحرص القيادات الجامعية، وقيادات الدولة على استقبالهم، وتلبية احتياجاتهم وتقديم كافة سبل الرعاية لهم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً