وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى خلال زيارته، إلى مركز التلقيح الصناعي بالعامرية بمساعدة وحماية المربى الصغير الذى يملك معظم رؤوس الماشيه فى مصر والاهتمام بالتحسين الوراثى للقطعان المحلية سواء كانت ماشية لحم أو لبن وزيادة قدرات مراكز التلقيح الاصطناعى ورفع كفاءتها، والعمل الفورى على تطوير الوحدت البيطرية على مستوى الجمهوريه، ونشر ثقافة التلقيح الاصطناعى، لتحسين المعدلات ورفع كفاءة الإنتاج الحيوانى وزيادة إنتاج اللحوم الحمراء والألبان.
كما طالب القصير بالتوسع فى عمليات التهجين بين السلالات المحلية المتأقلمة مع الظروف البيئية والأجواء المصرية، وكذلك السلالات الأجنبية عالية الإنتاجية، لإنتخاب سلالات أفضل إنتاجية للحوم والألبان تناسب البيئة المصرية، ليتم توزيعها ونشرها لزيادة دخل المربى ورفع مستوى المعيشة
وأكد وزير الزراعة على أهمية تنوع مصادر إستيراد العجلات من الخارج المتميزة بالإنتاجية العالية، طبقاً للقيم التربوية والأصول الوراثية للحيوانات تتميز بإلانتاجية العالية من اللحوم والألبان، والتى تناسب فى إحتياجاتها الغذائية والرعائية صغار المربين.
والجدير بالذكر أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، قام أمس بزيارة مركز التلقيح الصناعي بالعامرية، والتابع لمشروع التنمية الريفية بغرب النوبارية والذي يوجد به 32 عجل تسمين جاموس، و 13 عجل تسمين بقرى، كذلك اكبر عدد من أصناف الطلائق (سلالة انتاج البان – ثنائى الغرض – سلالات لحم) لخدمة المنتفعين والخرجين الحائزين للأراضي بمناطق المشروع وذلك بإنتاج جرعات السائل المنوى وتجميده وتوزيعه لتحقيق التحسين
وكذلك العمل على تحسين التراكيب الوراثية للسلالات المحلية من الابقار والجاموس، وتحسين المستويات الإنتاجية للألبان واللحوم، فضلا عن تحسين المستويات المعيشية والغذائيةوالبيئية للمزراعين.