أكدت مديرية الصحة بالشرقية أن التحقيقات في واقعة خروج متوفية من مستشفى حميات الزقازيق بواسطة أهلها دون إجراءات احترازية توصلت إلى أن ما حدث جاء بسبب خطأ إداري من أحد أفراد الأمن المكلف بتأمين البوابة ما سهل خروج الجثمان بدون تصريح.
قال " ه ا " أخصائي تحاليل أن المتوفية وصلت المستشفى في حالة صحية متأخرة ولفظت أنفاسها الأخيرة أثناء محاولة إنقاذها .
واشار إلى أن أسرة السيدة طالبوا بتسلمهم الجثمان مباشرة ورفضوا الانتظار لحين حضور العاملة المكلفة بتغسيل الموتى من السيدات والتي كانت غادرت المستشفى بعد انتهاء فترة عملها وتغسيلها 3 متوفيات. وقام ابن السيدة بتغسيلها بعد أن طلب توفير الواقيات اللازمة.
وتابع ثم أخذوا الجثمان وغادروا دون حصولهم على تصريح ودون الانتظار لحين عودة سيارة الإسعاف المخصصة لنقل المتوفيين والتي كانت توجهت لتوصيل إحدى المتوفيات.
وقال الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنه تم إنذار شركة الأمن " خاصة" والمسؤولة عن تكليف أفراد أمن بتأمين بوابات المستشفى وذلك بعد مخاطبتها بالتحقيق في الموضوع ومجازاة المتسببين من أفراد الأمن في عدم تواجدهم بالبوابة الرئيسية، مع خروج الحالة من بوابة المستشفي دون أي تصريح.
وأضاف وكيل الوزارة أن المستشفى تستقبل عدد كبير المرضى خاصة في ظل جائحة كورونا ويعمل الأطباء والتمريض بإشراف الدكتور أحمد ثابت مدير المستشفى لمدة تصل لنحو 12 ساعة وبعضهم يواصل عمل لفترة تمتد لأكثر من 12 ساعة.
واشار إلى أن مدير المستشفى يقوم بغسل المرضى وتجهيزهم للدفن بنفسه وذلك بدافع إنساني خاصة في ظل نقص عدد العمالة والمتطوعين لتغسيل الموتى.
وكان وكيل صحة الشرقية قرر تشكيل لجنة برئاسة الدكتور خالد فوزي وكيل مديرية الشئون الصحية، وعضوية مدير إدارة الشئون القانونية، ومدير إدارة التفتيش المالي والإداري، وأعضاء من الإدارة العامة للطب العلاجي، وإدارة مكافحة العدوي بالمديرية، لفحص واقعة خروج حالة متوفية من مستشفي حميات الزقازيق دون اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لها، مع فحص ملابسات الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي.