أكد الدكتور يسرى بيومى وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أنه بعد زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، أصبح هناك خطط بديلة للوزارة، يعمل جميع العاملين في المستشفيات و القطاع الطبي علي تنفيذها وفقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن يوجد أكثر من خطة يعمل به القطاع الطبي، بعد إصدار قرار تحويل كافة المستشفيات إلي عزل صحي، موضحًا أن جميع المستشفيات الحكومية علي مستوي المحافظة تستقبل الآن حالات كورونا، للتقليل من انتشار المرض والحد من صعوبة الوصول إلى المستشفيات المخصصة لاستقبال مصابي كورونا مما يؤدي إلي ارتفاع أعداد المصابين.
وأوضح بيومي، أنه يتم تقسيم المصابين بفيروس كورونا إلي ثلاث أقسام، منها المصابين من الدرجة الأولى التي تم التأكد من إيجابية النتيجة ويظهر عليهم أعراض شديدة تحتاج إلى متابعة طبية يتم نقله فور ظهور التحاليل إلى مستشفى الحجر الصحي، والحالة الثانية التأكد من إيجابية التحاليل، ولا يوجد أعراض قوية للمرض يتم نقله إلى المدن الشبابية المخصصة لاستقبال مصابي كورونا، للمتابعة الدورية لهم من قبل طاقم الأطباء لحين توفير مكان في الحجر الصحي إذا تضاعف الحالة الصحية أوالاستمرار في العلاج حتى الشفاء والخروج دون الاحتياج إلي تحويل المريض إلى مستشفى، الحالة الثالثة التأكد من إيجابية النتيجة دون ظهور أعراض بسبب مخالطة مصاب، في هذه الحالة إذا توفر مكان يتم نقله فوراً إلي الحجر الصحي، وإذا لم يتوفر يتم حجزه في مستشفى الصدر يومين لحين توفير المكان أو يتم تطبيق الحل البديل في هذه الحالة، وهي معاينة المنزل للتأكد من مطابقة شروط الحجر، وإذا طابق لشروط يتم تجهيز المنزل للبدء في الحجر الصحي.
وأضاف أنه في حالة الحجر داخل المنزل يتم إرسال فريق طبي إلي المنزل وفحص المنزل جيداً، يتم إعطاء حقيبة تحتوي علي الأدوية المطلوبة أثناء فترة العلاج ومطهر وكمامات، وتسليمها لفرد مخصص من أفراد الأسرة التعامل مع المصاب، وإرشاده بكيفية التعامل معه تحت ملاحظة الطبيب يومياً، مؤكداً أن تم إصابة ممرضة تعمل داخل مستشفى صدر دمنهور وتم تحويلها إلي نزل الشباب لعدم توفير أماكن في مستشفيات الحجر الصحي، وتم عزل أولادها في المنزل وتطبيق كافة شروط الحجر الصحي عليهم داخل المنزل تحت إشراف فريق طبي متخصص.
وأكد وكيل الوزارة، أن الحجر الصحي يتم خلال مدة محددة لا يسمح المصاب الخروج دون الإنتهاء من فترة العلاج اللازم له، مشيراً إلى أن هناك بعض المصابين يتم خروجهم في آخر مراحل العلاج، ووضعهم في مدن الشباب بعد التأكد من انتقال من المرحلة الخطرة لاستقبال حالات آخر، و هناك حالات أخري يتم خروجها نهائياً من الحجر الصحي قبل انتهاء مدة الحجر والمتابعة من المنزل ويتم تطبيق هذا الوضع على حالات الالتهاب الرؤي التي تم علاجها ولا تحتاج إلي وجودهم في الحجر أكثر من ذلك.