ناشدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أطباء مصر بالتكاتف في المعركة ضد فيروس كورونا، قائلة: "كل أطباء وتمريض مصر والأطقم الصحية، أنتم جنود في هذه المعركة".
وتابعت "زايد" في تصريحات لـ"أخبار مصر"، المذاعة عبر الفضائية المصرية، مساء اليوم السبت: "أطالب كل الأطباء، اللي في إجازات يرجع ويقطع إجازته، كل الأطباء تشتغل مافيش حاجة اسمها هناخد إجازة، كلنا مش هنسيب سلاحنا في المعركة دي"، مشيرة إلى أن مرض فيروس كورونا تشخيصه سهل وعلاجه محدد، لا يحتاج إلى طبيب متخصص بالأمراض الصدرية، وجميع التخصصات من الممكن أن تعمل في تشخيص وعلاج كوفيد 19، لأن برتوكول العلاج وطرق التشخيص محددة.
وناشدت الأطباء بالتخلي عن أي مطالب في الوقت الحالي، معلقة: "ساعة المعركة كلنا بننسى ونشتغل مع بعض"، مؤكدة أنها تتواجد بشكل يومي في مستشفيات الحميات والصدرية حتى تجعل الأطباء يشعرون أنها بجانبهم في أرض المعركة.
كما ناشدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، المتعافيين من فيروس كورونا بعد مرور 14 يومًا على شفائهم، بالتوجه إلى أقرب مركز خدمات نقل الدم تابع لوزارة الصحة والسكان بالمحافظات، للتبرع بالبلازما للمساهمة في علاج الحالات الحرجة من مرضى فيروس كورونا، وذلك بعد نجاح تجربة حقن بلازما المتعافيين لـ 30 حالة من الحالات المصابة بالفيروس، حيث إن بلازما دم المتعافين تحتوي على أجسام مضادة للفيروس
وجاءت مناشدة وزيرة الصحة والسكان، خلال جولتها التفقدية، اليوم السبت، لمستشفي الساحل التعليمي، والمطرية التعليمي، بالإضافة إلى القافلة الطبية لتوزيع حقائب المستلزمات الوقائية والأدوية بمنطقة (الدراسة)، وذلك في إطار متابعة سير العمل واستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، والتأكد من تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى
وبدأت الوزيرة جولتها بتفقد العيادات الخارجية وقسم الاستقبال بمستشفى الساحل التعليمي، لمتابعة سير العمل واستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا، وأشار المتحدث باسم الوزراة الدكتور خالد مجاهد، إلى أن إجمالي السعة السريرية للمستشفى 481 سريرًا ويعمل بكامل طاقته على مدار الـ 24 ساعة لخدمة مرضى فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الوزيرة وجهت جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان للعمل بكامل طاقتها لخدمة مرضى فيروس كورونا.
وأضاف أن الوزيرة استمعت إلى المرضى المتواجدين بالمستشفى وأسرهم، ووجهت بضرورة إجراء التقييم الإكلينيكي للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد كأولوية قصوى بكافة المستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، واعتماد نتائج الفحص الإكلينيكي، وأشعة الصدر، والتحاليل المعملية، كوسائل لتشخيص الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وبدء تلقي العلاج فورًا طبقًا للبروتوكول العلاجي المتبع حسب الحالة الصحية لكل مصاب، لحين ظهور نتيجة المسحة، وذلك حفاظًا على حياة المواطنين.